"النهار"

بحث نائب الرئيس السوري فاروق الشرع مع وزير الاستخبارات الإيراني غلام حسين محسني أجاي في دمشق أمس في "مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية المتصلة بالمنطقة وخصوصاً في العراق". وافادت الوكالة العربية السورية للانباء "سانا" أن "الحديث تطرق الى اهمية استمرار التشاور وتبادل الرأي بين البلدين في التحديات الراهنة".

وقالت مصادر مراقبة "غير عربية" "النهار" أن اللقاء الذي عقد في حضور السفير الإيراني في دمشق حسن اختري، "يأتي في وقت يسبق اجتماعات أميركية إيرانية للبحث في الموضوع العراقي الذي يهم كل الأطراف الإقليميين ومنهم سوريا وإيران. وأضافت ان الايرانيين يفضلان استمزاج رأي حليفتهم دمشق في ذلك، على رغم أنهم لم يكونوا متفقين في ما مضى على كل النقاط التي تخص الملف العراقي وآليات حل الأزمة فيه... لكن الزيارة توحي بأن هناك شيئاً جديداً، خصوصاً أن المسؤول الايراني مقرب جداً من القيادة الإيرانية ويملك الكثير من المعلومات عن الحال العراقية والإقليمية".

وتحدثت مصادر إيرانية إعلامية عن جانب خاص في الزيارة، إذ تتزامن مع بدء احتفالات نهاية السنة الايرانية، وربما كان الرجل في إجازة"، من غير أن تستبعد التطرق إلى مواضيع تخص العلاقة الثنائية والعراق.