سلم أميرها رسالة من الأسد

<<السفير>>

قام وزير الخارجية السوري وليد المعلم أمس بزيارة خاطفة إلى قطر، استمرت ساعات، نقل خلالها رسالة شفوية إلى أمير قطر حمد بن خليفة آل ثاني من الرئيس السوري بشار الأسد.
وذكرت وكالة الأنباء السورية <<سانا>> أن مضمون الرسالة يتعلق <<بالعلاقات الثنائية وسبل تعزيزها وتطورات الأوضاع على الساحة العربية>>.
أما وكالة الأنباء القطرية فقالت من جهتها إن المعلم بحث مع نظيره القطري حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني <<العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات، بالإضافة إلى مناقشة أهم القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك>>، إضافة إلى <<العلاقات الثنائية المتطورة بين البلدين الشقيقين>> و<<المواضيع المدرجة على جدول أعمال القمة العربية القادمة في الخرطوم>>.
وقالت مصادر ل<<السفير>> ان لا علاقة لزيارة المعلم بأية معلومات عن لقاءات للمعارضة السورية على أرض دولة قطر.
وفي السياق، قال نائب رئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان راسم الأتاسي، ل<<السفير>>، إنه ليس هناك أي مشارك سوري في <<ندوة الحوار حول منظمات المجتمع المدني>> المقرر عقدها في الدوحة.
وتزامنت زيارة المعلم إلى قطر مع زيارة يقوم بها مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لمتابعة تنفيذ القرار 1559، تيري رود لارسن، الذي بحث مع بن جاسم <<آخر تطورات الأوضاع في المنطقة بالإضافة إلى مناقشة الأمور ذات الاهتمام المشترك>>.