"النهار"

اكدت مصادر حقوقية سورية أن الاجهزة الامنية اعتقلت عضو اللجنة الموقتة لـ"اعلان دمشق" سمير نشار في مكتبه في مدينة حلب. وابدت المنظمة العربية لحقوق الانسان في سوريا "قلقها من تصاعد وتيرة الاعتقال السياسي في سوريا".

واستنكرت جمعية حقوق الانسان "هذه الاعتقالات والاستدعاءات التي لا تقوم على اساس قانوني سليم"، وطالبت "السلطات المعنية بالافراج عن المعتقلين فورا، أو احالتهم على القضاء العادي وضمان محاكمة عادلة توفر لهم الدفاع المشروع عن النفس".

الى ذلك، حكمت محكمة امن الدولة العليا في دمشق أمس، بسجن حسن عبود عشر سنين بتهمة الانتماء الى الجماعات الاسلامية، وعلى المواطنين الكرديين محيي الدين علي عطو بالسجن سبع سنوات ونصف سنة، وعلى عصمت ابرهيم سنتين ونصف سنة، فيما اجلت محاكمة كل من سعد قاسم بن عارف وفريد شيخو.

وكشف الناشط في قضايا حقوق الانسان انور البني ان السلطات الامنية اعتقلت الطالبين الجامعيين انور حمودة وعامر خيزرانة. وقال ان "هناك حملة واضحة من عموم الاجهزة الامنية لكتم اي حراك ديموقراطي وليبرالي، في وقت يترك المجال مفتوحا امام الاصوات المتطرفة من الاسلاميين الذين وزعوا منذ فترة بيانات تكفيرية ضد المرأة خلال احد المؤتمرات التي عقدت اخيرا في دمشق حول تلاوة القرآن". وقال: "يريدون ان يعطوا انطباعاً ان سوريا لا تحوي سوى الاصوات المتطرفة".