ايلاف

نفى الرئيس السوري بشار الاسد مرة جديدة اي تورط لحكومته في اغتيال رئيس الحكومة اللبنانية الاسبق رفيق الحريري، كما جاء في مقتطفات من مقابلة مع شبكة التلفزة الاميركية بي.بي.اس. وقال الرئيس الاسد للشبكة في مقابلة باللغة الانكليزية اجريت في دمشق "لم يهدده احد في سوريا، لا أنا ولا احد آخر ... وهذه ليست طريقتي في التعامل". وقد بثت الشبكة امس الاحد مقتطفات من هذه المقابلة التي تستمر ساعة، عشية بثها المقرر اليوم الاثنين.
وتحوم الشبهات حول تورط سوريا في انفجار 14 شباط/فبراير 2005 في بيروت الذي اودى بالحريري و22 شخصا آخرين.

وتتعرض دمشق لضغوط دولية متزايدة لحملها على التعاون مع تحقيق تجريه الامم المتحدة في عملية الاغتيال تلك. وقد وافق الرئيس السوري هذا الشهر على لقاء محققي الامم المتحدة. وذكر القاضي البلجيكي سيرج براميرتس الذي يجري تحقيق الامم المتحدة، ان تعاون سوريا اساسي حتى يحرز التحقيق تقدما.
وعن دور مفترض لسوريا في اغتيال الحريري، قال الرئيس الاسد "اولا، دعني اقول لك اني متأكد ان لا وجود لدليل 100%". وتحدث ايضا عن الحريري باعتباره "صديقا لسوريا".

وردا على سؤال عن الحرب التي تخوضها الولايات المتحدة في العراق، كرر الاسد تشاؤمه ، مقارنا الاجتياح الاميركي بهجوم صدام حسين على الكويت. واعلن الاسد ايضا انه توقع ان تؤدي اطاحة نظام صدام حسين من قبل القوات الاميركية الى "فوضى ومقاومة"، مشبها الوضع الراهن بـ "المستنقع".
وحذر بالقول "ستنزلقون في مستنقع".