نـزار صبـاغ
قد يتملكني الذهول في حال تلقيت زيارة من سكان الفضاء ، من فوزي بالجائزة الكبرى في الياناصيب الوطني ، من حصول تسونامي مائي في مدننا الداخلية ، من اختراع عربي لسفينة فضائية ...
نـزار صبـاغ
قد يتملكني الذهول في حال تلقيت زيارة من سكان الفضاء ، من فوزي بالجائزة الكبرى في الياناصيب الوطني ، من حصول تسونامي مائي في مدننا الداخلية ، من اختراع عربي لسفينة فضائية ...
نـزار صبـاغ
قد يتملكني الذهول في حال تلقيت زيارة من سكان الفضاء ، من فوزي بالجائزة الكبرى في الياناصيب الوطني ، من حصول تسونامي مائي في مدننا الداخلية ، من اختراع عربي لسفينة فضائية ... وغيرها من الاحتمالات التي قد أراها في حياتي الباقية كما كان الراديو والتلفاز لما كان قبلي في هذه الحياة .
لكنني أذهل دائماً وفي كثير من المرات ، إن لم يكن أغلبها ، من مدى المعرفة والسعة اللتان يتحلى بهما مسؤولينا المحليين ، ومن مدى معرفتهم واطلاعهم وخبرتهم في كل شيء .
فهم عميقو المعرفة في كل ما يتعلق بشؤون الحياة بحلوها ومرّها ، وبشكل تنظيري ... وعملي .
في الفنون وتأثيرها ومنعكساتها ، في الأدب والثقافة وتوجهاتها وشؤونها ، في البيئة وعناصرها وتأثرها وتأثيرها ، في العلوم الفيزيائية والكيميائية بعناصرها ومضارها ومنافعها وأوجه استخدامها ... في الكومبيوتر والانترنت والأساليب الصحيحة للتعامل والاستخدام ، في الفلسفة وعلوم المجتمع والإنسان ، في الإعلان والإعلام ، في المهرجانات والمؤتمرات ، في الهندسة والإدارة والتخطيط ، في الإصلاح والتطوير والتحديث ، في الزراعة والتجارة والصناعة والسياحة ، في علوم القانون والسياسة والاقتصاد ، وفي الرياضة والانتخابات إلى ما هنالك من احتمالات ...
أذهل وأعجب من مدى قدراتهم ، وتمكنهم من تنظيم أوقاتهم في مجال المتابعة وفي مجال الاستفادة من كل دقيقة لزيادة معرفتهم ومعلوماتهم وتخصصاتهم الشمولية ... من تمكنهم من إقناع الغير كائناً من كان بآرائهم ووجهة نظرهم ، بسلامة وحسن إدارتهم ، بتفوقهم في صواب أحكامهم ... وفي مدى قدرتهم على ضبط أعصابهم وتوترهم ، وتفهمهم وسماعهم لآراء الغير وإن كانت غير متوافقة مع آرائهم ، ومن ثم إقناعهم بأنهم دائماً ( الغير ) مجانبون للصواب .
أذهل وأعجب من أنهم لا يستخدمون سوى ما نسبته عشرة بالمائة من أدمغتهم كما أجمع العلماء ، أولئك العلماء الذين يكادون يجزمون أن العالم "أنيشتاين" لم يستخدم سوى 10% من دماغه ..
لكني أذهل تماماً وبالمطلق ، عند سماعي لآرائهم في مجال مقارعة ذاك الوحش المخيف اللامرئي شبه الوهمي ، والذي يطلق عليه " الفساد " ... إذ أنهم ، وبكل سلاسة ومقدرة وهدوء أعصاب ، يحاولون جاهدين إقناع الجميع ، أن الفساد موجود منذ بدء التاريخ ، وأنه مذكور في القرآن الكريم ، ويستشهدون بسور وآيات وقصص منذ قايين وهابيل ، ويؤكدون أن مقارعته تحتاج إلى سنين ، وأنهم عنه ليسوا بغافلين ، وأنهم يحاولون جاهدين وصادقين ، راجين السند من رب العالمين ...
أهم كذلك عميقون في شؤون الدين...؟
أخشى ما أخشاه تغيير الأسباب من الامبريالية والامبرياليين إلى الفساد والمفسدين ...
ربي وإلهي ، خذ بيدهم بما هم عليه قائمين ، وزدهم بقدراتهم المعرفية الشمولية واجعلهم متمكنين ، وليكونوا علينا رحومين ، وللفساد مقارعين ، وللإمبريالية مصارعين ، ولاقتصاد السوق الاجتماعي داعمين ، ومد في أعمارهم وانصرهم على أعدائهم وحقق لهم امنتياتهم وزد في ثرواتهم وكافئهم على قدر نياتهم ، اجعلنا غاضين بسيطين ساندين داعمين مطيعين مصفقين ، ولا تجعلنا من الحاسدين ...
يا جبار يا كريم يا رب العالمين .
بقلم تييري ميسان
تييري ميسان: أهمّ خبير جغرافيا سياسية على الإنترنت عالمياً
البنتاغون يُدبّر انتصار اوكرانيا في مُسابقة الأُغنية الأوروبية لعام ٢٠٢٢
موقع شبكة فولتير الإلكتروني يقاوم!
بقلم سيرج مارشان,تييري ميسان, شبكة فولتير
شبكة فولتير
بقلم تييري ميسان, شبكة فولتير
شبكة فولتير
بقلم البابا فرنسيس, شبكة فولتير
شبكة فولتير
بقلم تييري ميسان, شبكة فولتير
شبكة فولتير
شبكة فولتير
بقلم بسام صباغ, شبكة فولتير