الرأي العام

ذكرت مجلة «فوكوس» الالمانية، ان مواطنا ألمانيّا يخضع صهره لتحقيق في المانيا بتهمة علاقاته المحتملة مع تنظيم «القاعدة» الارهابي، اعتقل مدة اسبوعين في سجن سوري.
وكتبت «فوكوس» ان الرجل، وهو مدرس في جنوب المانيا ويبلغ من العمر 41 عاما، اعتقل اثناء زيارة عائلية الى سورية على خلفية معلومات قدمتها الشرطة الجنائية الالمانية للسلطات السورية.
وشقيقة الرجل هي زوجة صادق وليد عواد الذي على علاقة بالالماني السوري مأمون دركزنلي المشتبه في انه مقرب من اسامة بن لادن.
ودركزنلي المطلوب من القضاء الاسباني الذي يشتبه في انه كان «المحاور الدائم» في المانيا لاسامة بن لادن، افرج عنه منذ يوليو 2005 بعد رفض القضاء الالماني تسليمه الى اسبانيا, الا انه لا يزال خاضعا للتحقيق بتهمة تشكيل «جمعية ارهابية» في المانيا.
واعلنت ناطقة باسم النيابة الفيديرالية الالمانية امس، المكلفة اجراء التحقيقات المتعلقة بالارهاب «ان المحققين يجهلون اسباب اعتقال هذا الرجل في سورية».
وأوضحت الشرطة الجنائية التي قالت ان المدرس لا يخضع للتحقيق، انها اتصلت بالسلطات السورية في اطار تحقيقها حول عواد.
وردا على اسئلة «فوكوس»، روى المدرس انه امضى 15 ليلة بلا نوم وسمع اصوات رجال يبدو انهم يتعرضون للضرب في حين كان ممنوعا عليه اجراء اي اتصال مع السفارة الالمانية.
وأكد مسؤول في الحزب الليبرالي الالماني للمجلة انه سيطلب دراسة هذه الحالة من قبل لجنة تحقيق برلمانية التي شكلت لإلقاء الضوء على قيام الاستخبارات الاميركية بخطف مواطن الماني من اصل لبنان في نهاية 2003.
واعتبر ماكس ستادلر «ان هذا التعاون المثير للشكوك مع الدولة السورية التي تمارس التعذيب، ينبغي توضيحه بسرعة»,