المستقبل

اعتبر ستيوارت ليفي، مساعد وزير الخزانة الاميركي المكلف جمع المعلومات عن الارهاب، امس، ان دولاً "مثل سوريا وايران تطرح مشكلة كبيرة" لأنها تقدم "بنى تحتية مالية" للارهابيين.
وقال ليفي امام لجنة برلمانية اميركية انه "يبقى امامنا عمل" حول بعض النقاط. واضاف ان "دولاً تدعم الارهاب مثل ايران وسوريا تطرح مشكلة كبيرة"، لأنها لا تقدم للارهابيين "اموالاً وملجأ فحسب، بل ايضا بنى تحتية مالية تتيح لهم نقل اموالهم وتخزينها وتبييضها".
واذ اشار الى تحد "كبير"، اكد ليفي ان الادوات التي وضعت في تصرف وزارة الخزانة تستطيع "تعويض النقص"، كأن تدرج الوزارة افراداً ومنظمات على لائحتها بهدف تجميد اموالهم على الاراضي الاميركية.
واوضح ان نقل الاموال بغية تمويل الارهاب يشكل "مشكلة صعبة"، لافتا الى ان تنظيمات دولية جديدة حققت "تقدما ايجابيا جدا"، ولكن "لا يزال امامنا الكثير من العمل للتأكد من ان موظفي جمارك مدربين واكفاء سيطبقون تلك النصوص".