قالت مصادر حزبية سورية، أمس، إن القيادة القومية لحزب البعث العربي الاشتراكي، بدأت بالإعداد لمؤتمر للأحزاب الإسلامية، تستضيفه دمشق للمرة الأولى في تاريخها.

وأوضح المهندس البعثي أيمن عبد النور ل<<السفير>> أن هذا القرار اتخذ بعدما استنتجت القيادة القومية للبعث بأن <<سياسة الحزب الخارجية تنسجم مع سياسات الأحزاب الإسلامية في العالم العربي وخارجه>>، خصوصا في توجهاتها حول قضية الصراع العربي الفلسطيني والعراق، إلا انه أضاف أن هذه العلاقة <<تقتصر على الأحزاب ذات التوجه المعتدل بين التيارات الدينية>>.

وأشار عبد النور إلى أن سياسة الحزب الداخلية تمنع تشكل أحزاب على أساس ديني أو مذهبي أو إثني، وذلك <<لفصل الدين عن السياسة>>، و<<حماية هوية الدولة العلمانية>>.

ويتوج قرار القيادة القومية للبعث توجها سياسيا داخل الحزب، يقوم على التحالف بين <<مفهومي العروبة والإسلام>>. ويذكر أن مؤتمر الأحزاب العربية، الذي عقد في دمشق في شباط الماضي، ضم مجموعة من الأحزاب الإسلامية العربية.