"النهار"

اعلنت مجموعة من النشطاء والمهتمين بقضايا الحريات العامة وحقوق الانسان في سوريا بعد اجتماع لها في دمشق تأسيس جمعية للدفاع عن حقوق الانسان في سوريا باسم "المنظمة الوطنية لحقوق الانسان في سوريا"، وانتخبت الناشط في قضايا حقوق الانسان عمار قربي رئيسا لها واعتمدت دمشق مقرا رئيسيا.وقرر المجتمعون "التقدم بشكل رسمي الى الجهات المختصة من اجل الترخيص للمنظمة واشهارها اصولا وفق احكام قانون الجمعيات المعمول به"، واقروا النظام الداخلي الذي ينظم اعمال الجمعية. وجاء في النظام الداخلي ان "الاهداف الاساسية للجمعية تتحدد بالعمل على نشر ثقافة احترام حقوق الانسان ورصد حالات اختراق حقوق الانسان التي يتعرض لها الافراد والجماعات، وتدريب كوادر ونشطاء وتأهيلهم من اجل نشر وعي عام بأهمية حقوق الانسان في سوريا، الى التعاون مع المنظمات والجمعيات الحقوقية السورية والدولية".واكدوا على "حق المواطنة لجميع المواطنين، باعتبار هذا الحق جزءا من حقوق الانسان الاساسية، وايضا الاهتمام بشكل خاص بحقوق
المرأة والطفل".