ايلاف
شيعة لبنان يطالبون إيران بتشكيل اتحاد إسلامي

أكد زعيم اللقاء الديمقراطي اللبناني النائب وليد جنبلاط أن الخروج عن ثوابت اتفاق الطائف يعني الدخول في المجهول، مشيراً إلى أن هذا الاتفاق ينص على سيطرة الدولة وإرسال الجيش إلى الجنوب واتفاق الهدنة بالإضافة إلى نزع سلاح جميع الميليشيات.

من جانب آخر، طالب نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي في لبنان الشيخ عبدالأمير قبلان بأن تبادر إيران إلى تشكيل اتحاد إسلامي آسيوي يضم الدول الإسلامية الآسيوية ويشكل قوة دولية تحمي الدول الإسلامية وتمنع تقسيمها إلى دول منفردة.

جنبلاط
وشن جنبلاط في حديث لتلفزيون المستقبل اللبناني أمس في الذكرى الـ31 لاندلاع الحرب الأهلية هجوماً عنيفاً على حزب الله واتهمه بتنفيذ أجندة سورية-إيرانية على حساب سيادة واستقلال لبنان.

ورد الزعيم الدرزي بطريقته الساخرة المعتادة رداً على سؤال حول استمرارية الشراكة بين حزب الله والتيار الوطني الحر الذي يترأسه الجنرال ميشال عون بالقول: "مستمرة لكن الفرق بيننا وبين الآخرين شراكة متنوعة والحمد لله، شراكة ديمقراطية والجمهور الذي نزل في 14 آذار(مارس) و 14 شباط(فبراير) متنوع وديمقراطي وليس هذا الجمهور الذي عندما ينادي أحدهم بمناسبات دينية أو سياسية. هذا الجمهور الفولاذي الذي نراه في الصور، جمهورنا والحمد لله ديمقراطي وجمهورهم فولاذي منظم مؤطر مسيس بطريقة - إذا صح التعبير - فاشية وهناك إمكانات هائلة وجمهورنا ديمقراطي وهذا هو غنى 14 آذار".

وأكد جنبلاط أن هناك شراكة غير متكافئة بين قوى استقلالية تحريرية وبين قوى مرتبطة بالنظام السوري تعطل التعيينات الأمنية والإدارية والتشكيلات القضائية، مشيرا إلى أن عملاء نظام دمشق يخرقون الحدود والمعابر أحياناً بتسهيلات من الدولة وأحياناً ويملكون القدرة في أي لحظة بالأذى أو التخريب.

اتحاد إسلامي
على صعيد آخر، طالب نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي في لبنان الشيخ عبدالأمير قبلان بأن تبادر إيران إلى تشكيل اتحاد إسلامي آسيوي يضم الدول الإسلامية الآسيوية ويشكل قوة دولية تحمي الدول الإسلامية وتمنع تقسيمها إلى دول منفردة، لا سيما وأن الدول العربية والإسلامية عرضة لمشروع استعماري يهدف إلى سرقة ثرواتها وخيراتها.

وأشاد قبلان خلال لقائه أمس سفير إيران في لبنان مسعود ادريسي بالتطور النووي الإيراني مبدياً أمله في أن تظل إيران دولة قوية منيعة على طريق التقدم والتطور. ودعا الشعب الإيراني إلى تعزيز وحدته الداخلية وتحصينها في مواجهة أعدائه الذين يريدون إضعاف بلاده وضرب عناصر قوته.

من جانبه أكد السفير الإيراني دعم بلاده للحوار الوطني في لبنان، معرباً عن أمله في أن يؤدي هذا الحوار إلى النتائج المرجوة منه التي ترضي طموحات الشعب اللبناني.