«الشرق الأوسط»

قال الأمين العام للمجلس الاعلى اللبناني ـ السوري، نصري خوري «ان زيارة رئيس الحكومة اللبناني فؤاد السنيورة لدمشق تطبخ على نار هادئة»، آملاً في «أن تنضج ظروفها وتتكون الاجواء التي تؤدي الى نجاحها»، ومشيراً الى «ان الدعوة الموجهة الى وزير الخارجية فوزي صلوخ لزيارة سورية لا تزال قائمة».
وصرح خوري بعد زيارته صلوخ الى انه «بحث مع الأخير أجواء زيارة الرئيس السنيورة لواشنطن ونيويورك والاجواء المحيطة بالعلاقات اللبنانية السورية، وجرى التوافق على متابعة الاتصالات والجهود لخلق الاجواء الايجابية التي تساهم باعادة الامور الى طبيعتها بين البلدين». مؤكداً «ان ثمة جهودا تبذل لتحقيق زيارة الرئيس السنيورة للعاصمة السورية»، ومعترفاً بوجود «حالة اهتزاز ثقة بين الجانبين، ولا بد من العمل على اعادة اجواء الثقة الى ما كانت عليه».

أما السفير السوداني لدى لبنان، سيد أحمد البخيت، فتوقع بعد زيارته صلوخ «إعادة تحريك المبادرة السودانية بشأن العلاقات اللبنانية السورية خلال الأسابيع المقبلة»، وقال «ان المبادرة السودانية لا تزال قائمة والآن تسلمنا فعلياً مسؤولية الملفات العربية، ونؤكد ان الرئيس عمر البشير مهتم جداً بملف العلاقات اللبنانية ـ االسورية. وتحدث في مؤتمر السفراء الذي انعقد مباشرة بعد القمة العربية عن دور السودان في الفترة المقبلة ولم يشر الى ملف بالتحديد الا ملف العلاقات اللبنانية ـ السورية من منطلق حرصه على ضرورة اتخاذ خطوات في هذا المجال لمعالجة هذا الملف. وانا اتوقع ان نشهد في الاسابيع المقبلة تحركاً في هذا الاتجاه».