استدعى القضاء السوري أمس النائب السابق للرئيس السوري عبد الحليم خدام المقيم في المنفى في فرنسا والمتهم في بلاده بـ "الخيانة العظمى" و"الفساد"، للمثول في 12 حزيران المقبل امام محكمة سورية.

وبناء على دعوى رفعها كل من رئيس الوزراء السوري محمد ناجي عطري ووزير المال محمد الحسين، طلب قاضي محكمة بانياس من خدام و25 من افراد عائلته، المثول امام محكمة البداية المدنية في بانياس (شمال غرب) في 12 حزيران بحسب ما ورد في مذكرة إخطار نشرتها صحيفة "تشرين" الرسمية أمس وجاء فيها: "بما انكم لم تحضروا جلسة المحاكمة في 24 نيسان (الماضي)، لذا تقرر إخطاركم لحضور الجلسة الساعة العاشرة من يوم الاثنين الواقع فيه 12 حزيران (المقبل)، والا فان الحكم سيصدر بحقكم بمثابة الوجاهي" اي غيابيا.

وكانت الصحف السورية نشرت في 12 آذار الماضي اعلاناً يتضمن إخطارا قضائيا لخدام وعدد من افراد عائلته للمثول امام محكمة بانياس ايضا، بناء على دعوى رفعها ضدهم ناجي عطري ووزير المال محمد الحسين بتهمة الفساد.

لكن (خدام) نفى آنذاك في بيان أصدره ان يكون اقترض اموالا من المصارف في سورية او استولى على اراض كما تتهمه الحكومة السورية.

وذكرت "تشرين" أيضاً أن وزارة المال قررت "القاء الحجز الاحتياطي على محاضر وعقارات تعود لجمال خدام"، الابن البكر لعبد الحليم خدام، والواقعة في منطقة حرستا قرب دمشق والمسجلة باسم عاملين لديه هما السائق اسماعيل هاشم حون والمحاسب احمد وليد نضر بن محمود صلاح الدين.

وخلال الشهر الماضي، جرى الحجز على شركة يملكها جمال وشقيقه جهاد خدام.