“الخليج”

أثارت الزيارة التي قام بها وفد من الجولان السوري المحتل إلى رام الله ولقاء وزراء من حماس، نقاشاً عاصفاً في جهاز الأمن “الإسرائيلي” ويجري التحقيق في كيفية عبور الوفد الحواجز العسكرية ومداخل المدن الفلسطينية من دون أي رقابة مشددة أو اعتراض طريقه.

واتهمت أجهزة الأمن “الإسرائيلية” المخابرات السورية بتفعيل الجولانيين كحلقة وصل بينها وبين حركة حماس في الضفة الغربية وقالت إن هذه الزيارة تؤكد أن سوريا نجحت، ولأول مرة في التدخل مباشرة بما يحدث في الضفة الغربية ووضع الأسس لإطار التعاون المشترك بينها وبين حماس عن طريق الجولانيين. وصرحت مصادر أمنية أن النقاش الذي ساد أجهزة الأمن تطرق إلى أهداف هذه الزيارة واللجنة المشتركة المنبثقة عنها وكيفية وصول الوفد إلى رام الله ولقاء وزراء حماس من دون معرفة المخابرات بتفاصيله. وحملت جيش الحرب مسؤولية عدم اعتراض الوفد ومنعه من دخول رام الله.