ضيا اسكندر -
نظرتْ إلى ابنتها (حنين) الراقدة إلى جوارها على (الصوفة) وبدأت تتأملها بأسى وقلبها يقطر كمداً وقهراً. نزعت (الشكلة) بهدوء من شعر هذه (السنفورة) كما يسميها والدها, لئلا تزعجها أثناء تقلبها فتوقظها. وبدأت تمسح لها شعرها وخدّها بحزن نبيّ وهو يتضرّع إلى الله مستجيراً من ظلم الطغاة.