النهار

وصل وزير الداخلية الفلسطيني سعيد صيام الى دمشق امس ومن المقرر ان يجري محادثات مع نظيره السوري اللواء بسام عبد المجيد ومع مسؤولين سوريين آخرين رفيعي المستوى ربما كان احدهم الرئيس بشار الاسد.

وقال مصدر فلسطيني لـ"النهار" ان "الزيارة تأتي استكمالا لما كان بدأه وزير الخارجية الفلسطيني محمود الزهار"، الذي زار سوريا في 20 نيسان الماضي. واضاف: "سيبحث في موضوع آليات تسهيل زيارات العائلات الفلسطينية وتلاقيها والاعتراف بجواز السفر الفلسطيني، الى كيفية رفع مستوى التمثيل الديبلوماسي والتمهيد لبروتوكول يوقع بين البلدين.

وسئل هل يعقد لقاءات مع مسؤولين سوريين كبار، الى قادة منظمات فلسطينية مقيمة في دمشق، فأجاب: "هذا طبيعي ومتوقع في اطار اهتمام القيادة السورية بالقضية الفلسطينية ومعاناة الشعب الفلسطيني، وفي اطار تشاور اعضاء في الحكومة مع ممثلي الشعبي الفلسطيني في الخارج".

وكان الرئيس السوري اطلق في نهاية نيسان الماضي حملة تبرعات مالية على مستوى شعبي لدعم حكومة "حماس" التي تتعرض لضغوط مالية واقتصادية منذ تأليفها قبل نحو اربعة اشهر.