"النهار"

بحث وزير الداخلية السوري اللواء بسام عبد المجيد مع وزير الداخلية الفلسطيني سعيد صيام في "تعزيز علاقات التعاون والتنسيق المشترك بين الوزارتين لما فيه خير ومصلحة الشعبين الشقيقين".

وأفادت الوكالة العربية السورية للانباء "سانا" ان الوزيرين ناقشا "المواضيع المتعلقة بالسماح بدخول المواطنين الفلسطينيين الى سوريا بجوازات السفر الصادرة عن السلطة الوطنية الفلسطينية وتسهيل تواصلهم مع اقربائهم وذويهم المقيمين فيها بما يخفف معاناتهم التي يعيشونها من جراء الحصار الظالم الذي تفرضه قوات الاحتلال الاسرائيلي عليهم".

واضافت ان عبد المجيد "جدد خلال الاجتماع دعم ومساندة سوريا للشعب الفلسطيني في نضاله العادل لاستعادة حقوقه المشروعة واقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف"، موضحاً ان "السماح بقبول دخول الاخوة الفلسطينيين اليها بجواز سفر فلسطيني يأتي انطلاقاً من حرصها الدائم على مواصلة دعمها للقضية الفلسطينية في مختلف الظروف والمراحل".

واعرب صيام عن "تقديره لسوريا بقيادة الرئيس بشار الاسد لوقوفها الدائم مع الشعب الفلسطيني ومعاملتها لابنائه المقيمين فيها معاملة المواطنين السوريين". وابرز "اهمية الخطوات التي قامت بها اخيراً من خلال حملة التبرعات الشعبية، واستضافتها لعائلات اللاجئين الفلسطينيين الذين كانوا محصورين في منطقة الحدود العراقية – الاردنية".

وسئل عن محاولة اغتيال رئيس المخابرات الفلسطيني اللواء طارق ابو رجب، فأجاب ان التحقيقات قد بدأت ومن تثبت ادانته سيتم تقديمه الى العدالة".

واكد "ان قوة المساندة الامنية تشكلت داخل اطار الشرطة الفلسطينية لحفظ الامن المفقود في الساحة الفلسطينية"، وان "اي مشكلة داخل فلسطين لا تحل من خلال اطلاق التهديدات وانما من خلال التفاهم واين تكمن مصلحة الشعب الفلسطيني".

الى ذلك افاد مصدر حقوقي من محافظة الحسكة السورية لـ"النهار" ان "عشرات من اللاجئين الفلسطينيين في العراق يتجمعون في نقطة قريبة من معبر "اليعربية" على الحدود السورية – العراقية وينتظرون ان تساعدهم مؤسسات دولية لدخول الاراضي السورية اسوة بنحو 288 فلسطينيا عبروا الاراضي السورية قبل نحو ثلاثة اسابيع.