الشرق الأوسط

قالت مصادر دبلوماسية عربية في عمان ان حدة الازمة بين الاردن من جهة وكل من سورية وإيران من جهة اخرى على خلفية تهريب اسلحة من صنع ايراني من سورية الى الاردن قامت بها عناصر من «حماس»، قد خفت في ضوء الاتصالات التي تمت بين الدول الثلاث على هذا الصعيد. وأوضحت المصادر ان الزيارة التي قام بها وزير الخارجية الايراني منوشهر متقي للأردن ولقاءه مع العاهل الاردني الملك عبدالله الثاني أسهمت في تخفيف الازمة وشجعت مختلف الاطراف على التهدئة. وقالت المصادر ان التهدئة بين الاردن وكل من ايران وسورية تمت بعيداً عن قضية «حماس» واستهدافها مسؤولين أمنيين اردنيين ومنشآت حيوية اردنية، موضحة ان الاردن مستاء جداً من التصريحات التي يطلقها قادة «حماس» في الخارج خاصة تصريحات رئيس المكتب السياسي للحركة، خالد مشعل، خلال المهرجان الذي أقيم في مخيم اليرموك بالعاصمة السورية أخيرا، لاسيما بعد ان انضم رئيس حركة فتح رئيس الدائرة السياسية في منظمة التحرير الفلسطينية، فاروق القدومي، لقادة «حماس» في اطلاق التصريحات التي اعتبرها الاردن مسيئة. وكان الاردن اعلن القاء القبض على عدة عناصر من حركة «حماس» وهم يقومون بتهريب اسلحة إيرانية الصنع من سورية الى الاراضي الاردنية. وقد اعترف هؤلاء باستهداف شخصيات ومنشآت حيوية اردنية.