سيريا نيوز

أدان الكاتب العراقي سمير عبيد مواقف رئيس حزب الإصلاح السوري المعارض في واشنطن فريد الغادري في "الدعوة إلى احتلال بلده وتجييش الجيوش ضد بلده"،

متسائلا "ماذا أعطت الحرية في العراق سوى لواط السجناء في أبي غريب والموت الجماعي اليومي واللاحدود واللابلد".

واعتبر عبيد في برنامج الاتجاه المعاكس على قناة الجزيرة القطرية أن الغادري هو "نموذج لأحمد الجلبي في العراق, والذي حصد في الانتخابات 661 صوتا من أصل 14 مليون عراقي", واتهمه بأنه يسعى إلى الحكم وأنه ,كما كل المعارضات التي تدعمها الولايات المتحدة, "تاجر شنطة" وأن برنامجه السياسي هو عبارة عن "قوادة سياسية" مشددا على أنه يتحدث باسم الشارع العربي كله.

بدوره قال الغادري إنهم يطالبون كحزب " بإحلال الديمقراطية والحرية في سورية بطريقة سلمية "وأنا بوجودي في واشنطن أستعين بالأدوات الموجودة لدي لأصل إلى الأهداف التي يريدها الشعب السوري وتريدها المعارضة الداخلية في سورية".

وأضاف الغادري أن الديمقراطية في سورية هي في أولويات الولايات المتحدة "لأننا أقنعناها بأهمية ذلك للشعب السوري, ونحن نستعين ونستخدم أمريكا لأغراضنا الداخلية" ولفت إلى أن "أمريكا لا تستطيع إقامة الديمقراطية في 22 دولة عربية بنفس الوقت لذلك فالأولوية هي الدول الأكثر عنفية" معتبرا أن "الحالة ميؤوس منها في سورية والفساد يأكلها".

وحول تبرؤ كل أطياف المعارضة السورية منه ومن خطه على حد تعبير المذيع قال الغادري إن "الشعب السوري هو الذي طلب منا أن نفتح له الخطوط العريضة للديمقراطية والحرية, ولا يهمنا ما تقوله هذه المعارضة" مشيرا إلى أن "المعارضة السورية تحت ضغوط هائلة داخل سورية, ولا تستطيع الكلام ولا تستطيع أن تقول الحقيقة".