الجمل

نددت اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين، بالاعتقالات الاخيرة التي طالت بعض الموقعين على إعلان بيروت دمشق، مستنكرة في الوقت ذاته القرار 1680 ، الذي اعتبرت انه يأتي في سياق الضغوط والتهديدات الأميركية الصهيونية.
وركز مكتب المتابعة للجنة في اجتماعه امس الاول، على توقيت إعلان بيروت دمشق عشية قرار مجلس الأمن ضد سوريا وخلوه من أية إشارة سياسية للمخططات الأميركية الصهيونية ضد المنطقة وضد سوريا ولبنان، إضافة الى عدم الإشارة لبعض القوى السياسية اللبنانية أو السورية التي يتطابق نشاطها مع أهداف تلك المخططات (تكريم المجرم جون بولتون نموذجا).
وعبر المجتمعون عن استغرابهم لجوء السلطات إلى أسلوب اعتقال بعض الموقعين على الإعلان، معتبرين ان هذا الأسلوب يمكن أن يعطي نتائج عكس المعلن، ولا يساعد على المواجهة وتعبئة قوى المجتمع.
وندد الاجتماع بالقرار العدواني الجديد الصادر عن مجلس الأمن الدولي رقم 1680، مؤكدا لا خيار أمامنا في مواجهة تهديدات وضغوطات الخارج، إلا الاعتماد على الداخل وتعزيز الوحدة الوطنية، عبر موقف معاد من الإمبريالية الأميركية الصهيونية، وضرب واجتثاث مواقع الفساد الكبرى في جهاز الدولة وخارجه.
ونقلت يونايتد برس انترناشونال عن مصدر سوري قوله ان السلطات السورية اعتقلت بعض الموقعين على إعلان بيروت دمشق لأنهم أرادوا إضعاف السلطة السياسية في البلاد ومسايرة القوى اللبنانية المناهضة لسوريا.