بهية مارديني.....ايلاف

فيما وصل فاروق الشرع نائب الرئيس السوري مساء اليوم الى ابو ظبي في زيارة رسمية الى الامارات العربية المتحدة تستغرق يومين ، والتقى الشيخ حمدان بن زايد ال نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء الاماراتي وبحث معه "تطورات الاوضاع في المنطقة والعلاقات الثنائية بين سورية والامارات العربية المتحدة "، وصل وليد المعلم وزير الخارجية السوري ، الذي زار الكويت الاسبوع الماضي ، اليوم الى بكين على رأس وفد فى زيارة رسمية للصين ، ويجرى المعلم ، بحسب بيان رسمي للخارجية السورية ، مباحثات مع كبار المسؤولين الصينيين تتعلق بتعزيز العلاقات الثنائية والاوضاع فى المنطقة.

هذا ويشارك المعلم في اعمال الاجتماع الوزاري الثاني لمنتدى التعاون العربى الصيني المقرر عقده في بكين يومي 31 ايار (مايو) والاول من حزيران القادم.هذا وكان في مقدمة مستقبلي الشرع في المطار الشيخ حمدان بن زايد ال نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء الاماراتي وعدد من الشيوخ والدكتور علي عبد الله الكعبي وزير العمل رئيس بعثة الشرف ويوسف المدفعي سفير الامارات فى دمشق والقائم بأعمال السفارة السورية في ابو ظبي واعضاء السفارة ، ويرافق نائب الرئيس السوري وفد يضم الدكتور محسن بلال وزير الاعلام واحمد عرنوس معاون وزير الخارجية. هذا وكانت مصادر دبلوماسية عربية في دمشق ربطت في حديث مع ايلاف بين زيارة وزير الخارجية الايراني منوشهر متكي الى دمشق قبل ايام بزيارة الشرع الى الامارات العربية المتحدة.

ولفتت المصادر الى ان دمشق باتت تلعب دورا محوريا بين ايران وجاراتها الخليجيات بهدف العمل على تخفيف الاحتقان بين الطرفين على خلفية الملف النووي الايراني والتحريض الاميركي من جانبها مصادر سورية دعت الى عدم تحميل زيارة الشرع اكثر مما تحتمل معتبرة انها زيارة لدولة شقيقة تربطها بسورية علاقات ممتازة منذ فترة طويلة ولكن المصادر نفسها لم تنف او تستبعد قيام سورية بلعب دور الوسيط في حل الاشكالات والهواجس المتبادلة بين طهران ودول الخليج خصوصا وان ايران لاتستبعد قيام واشنطن بتوجيه ضربات عسكرية للاراضي الايرانية انطلاقا من الاراضي الخليجية كما ان دول الخليج لاتستبعد بان تكون ايران تمتلك اسلحة نووية وهو ما يضع المنطقة امام بوابات المجهول ويحول المنطقة باسرها الى منطقة نفوذ ايراني طاغ .