استجواب اللبواني و"جبهة الخلاص" تجتمع في لندن

النهار"

قالت "جبهة الخلاص الوطني" السورية المعارضة إنها ستعقد مؤتمراً في لندن لوضع "خطة عملها" لتغيير النظام سلمياً في سوريا. بينما طالبت المنظمة العربية لحقوق الإنسان بـ"إطلاق معتقلي الرأي والفكر" في "رسالة مفتوحة" الى الرئيس بشار الأسد الذي حضر أمس مناورات للقوات المسلحة السورية.

وافادت الوكالة العربية السورية للأنباء "سانا" أن الأسد حضر بصفته القائد العام للجيش والقوات المسلحة "الجانب التنفيذي للمشروع الذي نفذه أحد تشكيلات قواتنا المسلحة". وأضافت أن "الإشراف المباشر" للأسد "يأتي تتويجا لحرص سيادته الدائم على متابعة تدريبات قواتنا المسلحة للأعمال القتالية وتشجيعاً لها على بذل أقصى الجهود للحفاظ على الجاهزية القتالية التي تعد الضمان الرئيسي لصد أي عدوان غادر قد يطاول أرض الوطن".

وأشارت إلى أنه كان في استقبال الأسد، نائب القائد العام وزير الدفاع العماد حسن توركماني ورئيس هيئة أركان الجيش والقوات المسلحة العماد علي حبيب وعدد من الضباط الكبار.

من جهة أخرى، أعلنت "جبهة الخلاص الوطني" التي تضم خصوصاً جماعة "الأخوان المسلمين" ونائب الرئيس السوري السابق عبد الحليم خدام، في بيان أنها ستعقد مؤتمراً في لندن في الرابع والخامس من حزيران المقبل لوضع "خطة عمل شاملة" لتغيير النظام سلمياً في سوريا.

وقال مصدر مقرب من خدام "أن شهر حزيران سيشكل محطة مهمة"، عشية "تقديم رئيس لجنة التحقيق الدولية في اغتيال رئيس الحكومة اللبناني السابق رفيق الحريري تقريره منتصف حزيران الى مجلس الأمن".

وفي رسالتها إلى الرئيس السوري، طالبت المنظمة العربية لحقوق الإنسان بـ"إطلاق سـراح جميع موقوفي الرأي والفكـر وإصدار عفــو عـام وقوانيـن عصريـة للأحـزاب والمطبـوعــات والانتخـابـات واحتـرام جميـع الآراء وتشـجيع جميـع المـواطنيـن على المشـاركـة الإيجابيــة ضـرورة وطنيـة لبنـاء وطـن قـوي منيع ومواطـن كـريم عزيـز".

الى ذلك، أرجأت محكمة الجنايات الأولى في دمشق محاكمة الناشط كمال اللبواني بتهمة "النيل من هيبة الدولة" إلى 19 حزيران المقبل.

وقال رئيس المنظمة الوطنية لحقوق الانسان عمار قربي أن اللبواني "كرر أقواله أمام القاضي هشام ظاظا والتي أكد فيها انه ضد التدخل العسكري لتغيير النظام في سوريا. وقال إن لقاءه مع قناة الحرة (الفضائية) الأميركية كان في إطار حريته الشخصية وضمن حقه في إبداء رأيه".

وعقدت جلسة محاكمة لـ12 كردياً من مدينة حلب في قضية مشاركة هؤلاء في تجهيز قنابل حارقة من دون تفجيرها خلال أحداث القامشلي في آذار 2004.

ومثل محمد ثابت ملي أمام القضاء بتهمة الانتساب الى جماعة "الأخوان المسلمين". كما عقدت جلسة محاكمة لحسين حمادي وحامد خضر من محافظة الرقة بتهمة انتمائهما الى التيار السلفي. وعقدت محكمة أمن الدولة العليا جلسة لمحاكمة محمد مصطفى إسماعيل بتهمة الانتساب إلى جماعة "جند الشام". ومثل خمسة فلسطينيين وسوريين من مخيم اليرموك في دمشق بتهمة تشكيل "تنظيم تكفيري" والانتساب إليه.