صدى البلد

اشارت ايران أمس الى استعدادها لدراسة المقترحات الاوروبية لانهاء الازمة بشأن برنامجها النووي الا انها اكدت رفضها وقف عمليات تخصيب اليورانيوم الحساسة.

وصرح حميد اصفي المتحدث باسم الخارجية الايرانية للصحافيين: “يجب ان ننتظر لنرى ما هي المقترحات التي سيجري تقديمها. ولم نطلع على المقترحات بعد. يجب على الاوروبيين تقديم المقترحات حتى تجرى دراستها وسنرى كيف يمكن ان نتابع المسألة”.

وتعكف دول الترويكا الاوروبية (بريطانيا وفرنسا والمانيا) حاليا على وضع مجموعة من الحوافز التجارية وغيرها بهدف اقناع ايران بوقف عمليات تخصيب اليورانيوم الذي يمكن ان تؤدي الى انتاج اسلحة نووية.

واعلن وزير الخارجية الايراني منوشهر متكي أمس ان بلاده مستعدة فورا لاستئناف المفاوضات حول برنامجها النووي مع الترويكا الاوروبية.

وصرح متكي في مؤتمر صحافي في ختام مؤتمر دول عدم الانحياز في ماليزيا: “اعلن ان ايران مستعدة للرد بشكل ايجابي على استئناف المفاوضات حول برنامج ايران لتخصيب اليورانيوم دون اي شروط مسبقة”.

وفي رد فعل على ذلك، اعلن الناطق باسم البيت الابيض توني سنو ان الولايات المتحدة “مسرورة” لرغبة ايران في استئناف المفاوضات حول انشطتها النووية مع الاوروبيين. وقال سنو امام الصحافيين: “نحن مسرورون لعودتهم (الايرانيين) الى المناقشات مع الترويكا الاوروبية (المانيا وفرنسا وبريطانيا)، ونأمل ان تسفر (هذه المناقشات) عن نتائج مثمرة”. وجدد سنو مطالبة الايرانيين بوقف كل انشطتهم لتحويل اليورانيوم وتخصيبه.

وفي هذا السياق اشار اصفي الى ان ايران قد تكون مستعدة لتعليق عمليات تخصيب اليورانيوم على نطاق صناعي والتي تستخدم فيها اعداد كبيرة من اجهزة الطرد المركزي، والاقتصار على النشاطات على نطاق الابحاث.

وقال: “هناك تفسيرات مختلفة حول ماهية العمليات الاولية. ان عدد اجهزة الطرد المركزي قابل للتفاوض”.