شدد الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى على استمرار الاتصالات الهادئة على خط بيروت دمشق ، وأن "تبقى العلاقة السورية اللبنانية على أحسن وأصح وأفضل ما يكون ".

وقال موسى في لقاء مع صحيفة السفير على هامش المنتدى العربي الصيني في بكين إن كل المبادرات العربية ما تزال قائمة وحيّة ولكنها "تسعى بهدوء وحكمة " ، لافتا الى ان "الحركة العربية على الخط اللبناني السوري لم تحن لحظة تحولها إلى مبادرة حتى الآن، بل لا بد من مراقبتها ولا بد في القريب العاجل من استئناف الاتصالات على خط بيروت دمشق" .
واعلن موسى عن زيارة مرتقبة سيقوم بها إلى دمشق وبيروت لتنقية الأجواء السورية اللبنانية في إطار المساعي العربية القائمة .

واكد موسى على فصل مسار التحقيق باغتيال رفيق الحريري عن ملف العلاقات السورية اللبنانية حيث إنه مسار له "حيثيته القانونية الدولية، طبقاً لقرارات مجلس الأمن الخاصة به وهو خاص بالتحقيق الدولي" مضيفا " أنا مقتنع بأن هناك في لبنان من بدأ يتعاطى بموضوعية وعقلانية مع ملف العلاقات، بشكل منفصل عن ملف التحقيق، وهناك من لا يزال يربط ولو ضمنياً بين الملفين"

وحول تأثير القرار 1680 على "تدويل" العلاقات السورية اللبنانية لفت الى وجوب أن يعالج لبنان وسوريا مشاكلهما عن طريق الحوار والتفاهم، مشيرا ان مقابل الرغبة اللبنانية في ذلك، هناك أيضا رغبة سورية وهما " في انتظار اللحظة المناسبة وليس في انتظار قرار، لا من نوع التدويل ولا التعريب".