قتل جنود اسرائيليون امس شرطيين مصريين ضلا طريقهما عند الحدود المصرية ــ الاسرائيلية.

وقالت ناطقة عسكرية اسرائيلية ان "ثلاثة مسلحين قادمين من مصر تسللوا فجرا عبر الحدود واطلقوا النار على دورية للجيش كانت على عمق 300 متر داخل الاراضي الاسرائيلية فرد عليهم جنودنا ما ادى الى مقتل اثنين في حين لاذ الثالث بالفرار". واضافت انه "عثر على رشاشين من نوع كلاشنيكوف في المكان اضافة الى تسعة مخازن رصاص".

وبعيد الظهر اعلنت مصادر امنية مصرية ان القتيلين هما عنصران من الشرطة المعينة لتأمين خط الحدود الدولي بسيناء, وقد عثر على جثتيهما على مسافة 200 متر عبر الخط الدولي مصابتين بطلقات نارية وبحيازتهما اسلحتهما وكامل معداتهما. واشارت المصادر الى انهما ضلا الطريق وعبرا الحدود خطأ خلال قيامهما باعمال الدورية, واكدت ان اطلاق النار كان من جانب واحد مشيرة الى ان القتيلين لم يفتحا النار.

واقر الجيش الاسرائيلي في وقت لاحق بان القتيلين من الشرطة المصرية, لكنه تمسك بروايته بانهما بادرا الى فتح النار, متحدثا عن اصابة جندي اسرائيلي بجروح طفيفة. وذكرت الاذاعة الاسرائيلية ان وزير الدفاع عمير بيريتس امر بإجراء تحقيق في الحادثة.

وتشهد منطقة الحدود محاولات متكررة للتهريب ومحاولات تحدث من حين لآخر يحاول خلالها ناشطون فلسطينيون من قطاع غزة العبور الى سيناء ومن هناك التسلل الى اسرائيل. وقتلت القوات الاسرائيلية مهربا مصريا في اشتباك على الحدود الثلثاء.

ويأتي هذا الحادث قبل يومين من لقاء الرئيس المصري حسني مبارك مع رئيس الوزراء الإسرائيلي ايهود أولمرت في منتجع شرم الشيخ المصري.