السفير

أعلنت حركة المقاومة الإسلامية حماس من دمشق أمس أن أي لقاء جماعي للفصائل الفلسطينية الموجودة في العاصمة السورية لن يجري مع رئيس الدائرة السياسية في منظمة التحرير الفلسطينية فاروق القدومي الذي ستقتصر نشاطاته التي تبدأ اليوم على الاجتماعات الثنائية.
وقال نائب رئيس المكتب السياسي في حماس موسى أبو مرزوق، ل<السفير>، إن اللقاء الموسع الذي جرى الحديث عنه مع القدومي> والذي كان متوقعا اليوم الاثنين، <لم تسبقه دعوة واضحة، أو جدول أعمال، أو تحديد لمستوى اللقاء>، مضيفا أن ثمة <أسئلة لم تتم الإجابة عنها>.
وأوضح ابو مرزوق <أنه في هذا الوقت يفضل أن يكون هناك آليات لمتابعة تنفيذ اتفاقيات القاهرة>، مشيرا إلى أن زيارة القدومي ستتضمن <لقاءات ثنائية>.
وقد أكد مساعد القدومي، أنور عبد الهادي، ما جاء على لسان ابو مرزوق، مشيرا، ل<السفير>، من أن القدومي سيبحث مع الفصائل <كل على حدة> إمكانية عقد الاجتماع الموسع بعد 22 حزيران الحالي وبمشاركة من فتح بشخص رئيس الحكومة الفلسطينية السابق أحمد قريع.
وكان قريع اشار خلال زيارته الأخيرة لدمشق إلى إمكانية حصول اجتماع بين كل من فتح ومنظمة التحرير الفلسطينية والفصائل في دمشق لبحث آلية تطوير منظمة التحرير، وانضمام كل من حركتي <الجهاد الإسلامي> و<حماس> إليها.