العربية نت

شنّ المعارض السوري مروان حمود، المنسحب من جبهة الخلاص الوطني بقيادة عبد الحليم خدام وعلي صدر البيانوني المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين، هجوما عنيفا على الجبهة.

وقال إن "ما جرى خلف الكواليس هو مشروع خطير يصب في النهاية لمصلحة خدام الذي يريد الانتقام من قادة النظام السوري بدمشق بأي شكل عبر تحالف بين قادة الإخوان وبعثيين سابقين".

وقال مروان حمود، المعارض المقيم في النمسا " لقد دخلنا إلى هذه الجبهة ورأيناها من الداخل وبدت لنا كمعارضين للنظام الحالي أنها أخطر على سوريا من هذا النظامم".

"..

وكشف حمود ، بانه حضر المؤتمر الاخير للجبهة " ثلاثة من أبناء عبد الحليم خدام "، وقال إنه استطاع أن يتعرف إلى اثنين منهما هما "جمال وجهاد". وعما يقصده بغياب الديمقراطية عن أعمال هذا المؤتمر، يجيب حمود :" اتفقنا أن تكون العملية ديمقراطية بحيث أن المؤتمر العام للجبهة ينتخب لجنة مركزية ، ولكن ما حصل أن خدام والبيانوني خرجا من القاعة ، ورجعا بعد نصف ساعة بقائمة فيها 25 شخصا وسألا من مع القائمة ومن ضدها بدون تصويت ، وهؤلاء الاشخاص في القائمة صوتوا لأنفسهم وبقينا نحن 15 شخصا أقلية ".

وتابع " سوريا سموها القطر وهذه الكلمة بعثية وأنا كان رأيي تسميتها (الوطن) لأن(قطر) كلمة بعثية ، الغالبية أيدوا ( وطن) وإذ بالبيان النهائي يبقي على كلمة قطر".
وأضاف "اللجنة المركزية كان يجب أن تنتخب الأمانة العامة التي وضعت اسم خدام أولا ثم البيانوني ، وتم السؤال من مع ومن ضد هذه الأسماء وهنا انكشفت الأمور". واشار مروان حمود إلى أن الاتفاق كان بأن كل حزب يمثله شخص واحد "وإذ بالاخوان يمثله م 20 شخصا كما جاء بعثيون بتسميات مختلفة ، هناك أشخاص لم يتواجدوا في المؤتمر وضعوهم في اللجنة المركزية".

وقال المعارض السوري "حضر منير الغضبان من قادة الإخوان السابقين وعدنان سعد الدين مراقب سابق للإخوان ولكن بصفة الأمين العام للتحالف الوطني لانقاذ سوريا الذي ليس له وجود منذ 3 سنوات حيث كان يتواجد في العراق إبان حكم النظام السابق ، وبالتالي طبخة الجبهة إذا أكلها الشعب السوري سيصيبه التسمم ". وفسر ذلك أن الإخوان السابقين والحاليين "يطلون باسماء حركات ومراكز جديدة وكلها تنضوي تحت جناح الإخوان".