النهار

صرح وزير النفط العراقي حسين الشهرستاني امس بأن بلاده تدرس اعادة فتح خط انابيب لتصدير النفط الى سوريا اذا قدمت دمشق تأكيدات انه لن يتعرض للتخريب. وقال انه سيجري كذلك تغييرات واسعة في شركات النفط الحكومية، بما في ذلك مؤسسة تسويق النفط الحكومية "سومو" في مسعى لاستئصال الفساد. واضاف: "بدءا من الشهر الجاري، سيكون هناك تحول كبير في الشركات الحكومية التي تتعامل بالعقود والتسويق". واشار الى ان سوريا تؤيد اعادة فتح خط الانابيب النفطي من العراق الذي قصفته الولايات المتحدة في بداية حرب العراق عام 2003 و"نحن في العراق ليس لنا اي مشكلة في ذلك، لكننا في حاجة الى التفاوض لضمان الا يتعرض خط الانابيب هذا للتخريب. طلبت من لجنة فنية فحص خط الانابيب في الجانب العراقي. الدراسة ستستغرق اسبوعين او ثلاثة. بعد ذلك نحتاج الى اتخاذ قرار لاصلاح خط الانابيب، وهذا يحتاج الى اتفاق مع السوريين حتى لا يتعرض للهجوم". ودعا سوريا الى التعاون وان "تبذل قصارى جهدها لمنع هجمات ارهابية".