الخليج

قرر زعماء الاتحاد الأوروبي أمس عدم اتخاذ أي تحرك بشأن الدستور الأوروبي الذي يحتضر وذلك حتى عام 2008 ووضعوا شروطا أكثر صرامة لقبول انضمام أعضاء جدد.

وقال الرئيس الفرنسي جاك شيراك الذي رفضت بلاده الى جانب هولندا الدستور في استفتاء أجري العام الماضي “نحتاج إلى مزيد من الوقت للتفكير”. واتفق الزعماء على مواصلة النقاش حول الدستور وهو ما فعلوه العام الماضي من دون تقدم ملموس. وتعهدوا بإصدار قرار نهائي حول مصير المعاهدة بحلول نهاية 2008. ورفض الزعماء الأوروبيون تحديد موعد نهائي لاتخاذ قرار بشأن الدستور الأوروبي فيما يمثل تراجعا عن تلبية الدعوات التي أطلقها وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي الشهر الماضي وطالبوا خلالها بالموافقة على الدستور وتنفيذه بحلول عام 2009.

وبشأن توسيع الاتحاد اتفق الزعماء على زيادة العقبات أمام انضمام أي دولة للاتحاد عن طريق وضع معايير جديدة للتوسيع تتمثل في قدرة الأعضاء الحاليين على استيعاب أي عضو جديد وأغلبيتهم من الدول الفقيرة من منطقة غرب البلقان.