الرئيس السوري يجري اتصالاً هاتفياً بالملك عبد الله الثاني

المستقبل

دعا العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني أمس الحائزين جائزة نوبل إلى "المساهمة في فض النزاعات في الشرق الأوسط عبر العمل على قيام دولة فلسطينية قابلة للحياة وذات سيادة ومنع كارثة إنسانية تحيق بالشعب الفلسطيني".
وبين ملك الأردن خلال افتتاحه فعاليات المؤتمر الثاني للحائزين على جائزة نوبل للسلام في منطقة البتراء (240 كلم جنوبي البلاد ) ان "السلام الدائم لا يمكن تحقيقه الا بتسوية نهائية يتم التفاوض عليها استنادا الى الشرعية الدولية حيث يكون هنالك دولتان الأولى فلسطينية قابلة للحياة وذات سيادة والثانية دولة إسرائيلية آمنة".
وانتقد القبول بدور المتفرج فهو الشيء الوحيد الذي يمنع التقدم وحث جميع الأطراف على التعاون لمنع كارثة إنسانية تحيق بالشعب الفلسطيني 7-7-.
الى ذلك، قلل نائب رئيس الوزراء الاسرائيلي شمعون بيريس من أهمية اللقاء بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت على مائدة إفطار دعاهما اليها الملك عبد الله اليوم. وقال "لا أتوقع نتيجة ايجابية".
واعتبر بيريس وهو احد الحائزين على جائزة نوبل للسلام، وذلك على هامش افتتاح المؤتمر أن "لاجتماع احتفالي والاجتماع العملي يحتاج الى تحضير حتى لا يقود الى خيبة امل".
وشدد على ضرورة أن يكون الحل للصراع بين الفلسطينيين والإسرائيليين ثنائياً وقائماً على "خارطة الطريق" التي تنص على قيام دولة فلسطينية مستقلة إلى جانب دولة إسرائيل أمنة، مشيرا الى ان الأيديولوجية التي يتبناها "تختلف عن تلك التي يتبناها رئيس الحكومة إيهود أولمرت"، الذي طرح خطة للحل مع الفلسطينيين تقوم على أساس الإنفصال الأحادي، الأمر الذي يرفضه الفلسطينيون.
وحرص مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية على التأكيد على أن اللقاء مع عباس سيكون برتوكولياً ولن يتضمن البحث في أية قضايا سياسية.
في سياق اخر، اجرى الرئيس السوري بشار الاسد، قبل ظهر امس، اتصالا هاتفيا مع العاهل الاردني. وقالت وكالة الانباء السورية (سانا) انه "تم خلاله مناقشة العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين.. كما تم استعراض الاعمال التحضيرية لاجتماع اللجنة العليا السورية ـ الاردنية المشتركة التي ستعقد اعمالها فى دمشق نهاية الشهر الجاري".