صدى البلد

اتهم وزير الإعلام السوري محسن بلال "فرنسا والولايات المتحدة ولبنانيين الوقوف وراء الفتنة بين لبنان وسورية من خلال اتهام سورية بجريمة اغتيال المرحوم الحريري حتى قبل ان يجف دمه وقبل ان يتم التحقيق بهذه الجريمة البشعة, في حين لم يتوفر للجنة التحقيق الدولية بعد عام ونصف عملها أية إشارة تؤكد هذا الاتهام الباطل". مكرراً الموقف السوري القائل بأن سورية "هي الخاسر الأكبر من اغتيال الحريري".
وقال بلال في حديث لصحيفة "الأنباء" الكويتية ينشر اليوم ان استقبال الرئيس السوري بشار الأسد ونائبه فاروق الشرع لرئيس لجنة التحقيق الدولية سيرج براميرتس "يعني ان سورية تريد كشف الحقيقة واعلانها وليس درء التهمة عنها".
وحمل بلال بشدة على قوى "14 آذار" من دون ان يسميهم "الذين يعتبرون أنفسهم أصدقاء لفرنسا والولايات المتحدة والذين يقطعون 15 ألف كيلومتر للذهاب الى واشنطن ونيويورك لاستصدار القرار 1680 بدلاً من ان يقطعوا 10 كيلومترات للمجيء الى دمشق" معتبراً ان "المشكلة ليست معهم لأنهم في الحقيقة صغار بل مع أسيادهم".