جانبلات شكاي.....الرأي العام

أعلن رئيس الوزراء الأردني معروف البخيت أمس, أن «المستقبل القريب» سيشهد قمة تجمع الرئيس السوري بشار الأسد والملك الأردني عبد الله الثاني، واصفا العلاقات بين دمشق وعمان بـ«الممتازة»,
و وصل البخيت أمس إلى دمشق في زيارة تستمر يومين لترأس الجانب الأردني في اجتماعات اللجنة العليا السورية – الأردنية المشتركة.
واوضح البخيت في تصريحات للصحافيين، بعد انتهاء اجتماعه مع الاسد، انه خرج بـ«انطباعات حسنة جدا»، مشددا على وجود «روح ايجابية في استمرار هذه الانطباعات والتعاون», ومؤكدا على «أن الأمور عادية».
وذكرت «وكالة الانباء السورية» (سانا), ان «البخيت سلم الرئيس الاسد رسالة من الملك عبد الله الثاني تتعلق بالعلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين», وأعلنت ان المحادثات خلال اللقاء تطرقت الى «القضايا المطروحة على جدول اعمال اللجنة العليا المشتركة السورية – الاردنية، ودورها في تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في المجالات كافة، وتطورات الاحداث السياسية الراهنة في المنطقة خاصة في الاراضي الفلسطينية المحتلة والعراق».
وحضر اللقاء وزير الخارجية الاردني عبد الاله الخطيب ورئيس الوزراء السوري محمد ناجي عطري و وزير الخارجية وليد المعلم.
ورفض البخيت الحديث عن «توتر قريب» للعلاقات بين دمشق وعمان, مؤكدا ان «الأجواء عادية جدا», معتبرا ان «بعض وسائل الإعلام كانت حارة جدا».
واضاف: «يجب أن تشطب كلمة ترطيب من القاموس الموجودة فيه، فالأمور كلها ممتازة».
بدوره، تحدث العطري عن «ثمانية اتفاقات سنوقعها خلال هذه الاجتماعات», مؤكدا انه «سيتم التباحث لتوطيد العلاقات قدما إلى الإمام، لان الشعبين شعب واحد, والمصالح المشتركة لهذين الشعبين هي مصالح واحدة».
وتأتي زيارة البخيت الى سورية بعد جهود وساطة قام بها الرئيس المصري محمد حسني مبارك الاسبوع الماضي، حيث استقبل كلاً على حدة الملك عبد الله الثاني والرئيس بشار الاسد.
وكانت جهات أردنية اتهمت سورية بأنها تقف وراء قيام عناصر من حركة المقاومة الاسلامية «حماس» بتهريب اسلحة الى الاردن عبر سورية.
ويرافق البخيت في زيارته الى سورية وفد رسمي يضم وزراء الخارجية والداخلية والطاقة والثروة المعدنية والنقل والصناعة والتجارة والزراعة والمياه والري والناطق الرسمي باسم الحكومة الاردنية.