السفير

أطلق التجمع الوطني الديموقراطي السوري (تود) المعارض من لندن أمس، مبادرة تدعو إلى تهيئة الظروف لتطبيع العلاقة مع إسرائيل وتصحيح العلاقة مع أميركا.
وفي بيان لمناسبة الذكرى السنوية العشرين على تأسيسه، دعا التجمع في لندن <رئيس الجمهورية إلى تأسيس برلمان انتقالي تنبثق عنه حكومة انتقالية توافقية، هي حكومة الإنقاذ والوفاق الوطني>، التي ستدير البلد سياسيا واقتصاديا.
وأشار البيان إلى أن حكومة الإنقاذ <ستهيئ الظروف لتطبيع العلاقة مع إسرائيل، بعد توقيع اتفاقية سلام وعدم اعتداء>، وتبدأ بإجراء <مفاوضات علنية ومباشرة لبحث وحل كافة القضايا موضع النزاع، ضمن الثوابت الوطنية، وفي مقدمتها استعادة الجولان، وبدء صفحة جديدة على أسس احترام السيادة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، وتنظيم العلاقات الثنائية على أسس حسن الجوار والاحترام المتبادل>.
وأوضح البيان أن حكومة الإنقاذ <ستتولى مهام الخروج بسوريا من العزلة الإقليمية والدولية، وفقا لمجموعة من الأسس، من بينها تصحيح العلاقة السورية الأميركية على أساس رؤية المصالح كمصالح مشتركة ومتبادلة>.