السفير كريغ ميراي

إن كريغ ميراي, والذي يعرفه قراؤنا خير معرفة منذ مداخلته عقب فعاليات مؤتمر محور من أجل السلام في نونبر2005, كان يشغل منصب سفير المملكة البريطانية في أوزبكستان إلى حين تشهيره بالدعم الأمريكي البريطانيللنظام التعسفي للرئيس إسلام كاريموف , تحت ذريعة "الحرب على الإرهاب". ولكي يبرهن على صدق تصريحاته, قام بنقل جثة معارض أوزبكستاني لتشريحها في المملكة المتحدة, وإبراز إحراقه حيا بالماء الحار.

وبتواز مع فضيحة اتخاد حلف "الحرب علة الإرهاب" لمتعهدين ثانويين ممثلين بأنظمة تطبق التعذيب بشكل فاعل وفعال لإخراس معارضيهم, بتواز مع ذلك صارع كريغ ميراي من أجل نشر روايته وكافة العناصرالتي هي في حوزته على شكل كتاب إختار له كعنوان: "جريمة اغتيال في سمرقند". الكتاب يحوي الدلائل, على شكل وثائق رسمية مختومة من وزير خارجية المملكة, تتبث لجوء التحالف إلى معلومات تم الحصول عليها تحت التعذيب. غير أن إصدار السفير ميراي كان ليضعه في موقف لايحسد عليه, إذ مما لاشك فيه أنه ستوجه له نهم كثيرة, وسترفع ضده دعوى...خرق لقانون نسخ وثائق صادرة عن العرش. كما كان ليكون بالتأكيد أسهل على وزارة الخارجية البريطانية متابعة ميراي بتهمة كشف أسرار الدولة, غير أنه لاتوجد محكمة واحدة كانت لتقبل بإدانة مناضل أبلغ عن التعذيب.

هكذا إذن كان من شأن الإتهامات تلك,والمراد توجيهها لميراي, أن تجبر حكومة توني بلير على التنكر لميثاق حرية الإعلام "فريدم إنفرمايشن آكت" الذي سنه شخصيا قبل إعلان "الحرب على الإرهاب", ومنع نشر أية وثيقة صادرة عن الحكومة البريطانية لمدة مائة سنة (قانون حق النشر), إلا لاستعمال شخصي محض.

مداخلة كريغ ميراي خلال مؤنمر محور من أجل السلام

مهدد باستدانة هائلة, إنتهى السفير ميراي إلى الإشارة فقط,على صفحات كتابه, إلى روابط عنكبوتية للوثائق السالفة الذكر, والتي يمكن تصفحها مجانا على موقعه الشخصي. وهو ما يبرؤه إذن من كل تهمة باستعمال تجاري لوثائق شخص أو هيئة أخرى. غير أن التهديدات لم تنتهي عند هذا الحد.
إذ يجدر بالذكر أنه, ولحد الآن, مازالت وزارة الخارجية البريطانية تطعن في مصداقية فحوى الوثائق. غير أن إصرارها على ملكيتها لها, يجعلها تقبل اليوم بصحتها. زد على ذلك أن تفاصيل التغييرات التي طالبت بها الوزارة (أنظر الوثيقة 1) توحي بأشياء كثيرة. إذ تمت المطالبة مثلا بسحب الإثبات الذي بموجبه كان كولين باول قد أدلى عن وعي بأكاذيب مفادها أن تفجيرات "تاسكانت" كان وراءها تنظيم القاعدة (1), ليس بذريعة أنها أكذوبة, وإنما لأن ذلك " سيضر بالعلاقات الأمريكية البريطانية ".

تييري ميسان في استقبال كريغ ميراي
مؤتمر محور من أجل السلام, بروكسيل أيام 17 و18 نونبر 2005

مما لاشك فيه أن سلسلة الوثائق الخمس عشرة هاته تجسد واحدة من الدلائل الدامغة لوجود "تدويل للتعذيب" يرأسه التحالف الأنجلوسكسوني, وتدليس لما يطلق عليه " الحرب على الإرهاب". وأمام الهجمات المتعددة على موقع السفير ميراي منذ إصدار هذه الوثائق, رأينا من الأهمية بماكان إستجابة دعوة كريغ ميراي وإلحاق الوثائق موضوع النقاش بموقع شبكة فولتير.

ونعرض عليكم فيما يلي إذن كافة الوثائق, بما فيها الشهيرة منها من قبيل " برقيات تاشكانت", بالإضافة إلى مراسلات بين كريغ ميراي وأبطال هذه المكيدة الجديرة بتصوير الفترات الأكثر كآبة في أوربا خلال القرن العشرين.

titre documents joints


الوثيقة رقم 10: تقرير كولين رينولدز بتاريخ 26 يونيو 2003

"لقد فقدنا مسؤولنا السياسي حين فقد أعصابه تحت الضغط وبدأ يهاجم الناس في الشارع. كما أن شريكه, أي مساعدي, ذهب هو أيضا. لقد إختفى طاقمي السياسي والإقتصادي بمجمله. كما سارعت مصلحة الموظفين ببعث ضابط, كولين راينولدز, علانية في زيارة روتينية عقب الأحداث تلك. في الحقيقة, تم توكيله من طرف وزارة الخارجية لإيجاد حجج تبرر إقالتي من مهامي, منطلقا من إشاعات روجت لها السفارة الأمريكية, والتي مفادها أنني سكير وأرعى "عش حب" في "تاشكانت"- كلا الشائعتين ليس لهما أساس من الصحة.
إن تقرير راينولدز كان في الواقع جد عادل. كما ثبتت ملاحظاته القائلة بأن بعض الأجراءات لم يتم ملاحظتها بشكل جيد. غير أنه لايشير إلى جوابي الذي يوضح بأن موظفينا في سفارة تاشكانت, والذين يعدون على رؤوس الأصابع, لم يكونوا مجهزين لتأدية جميع الأوامر البيروقراطية الصادرة عن مكتب الخارجية والكومنولث " فورين أند كومنولث أوفيس".


(PDF - 1.1 ميغيبايت)

الوثيقة رقم 11: دقائق من المقابلة التي جمعتني بالسيد هوارد دراك

"لقد أحسست بالإبتهاج بعد هروبي رفقة عائلتي إلى كندا بعد سنة من التعب والشقاء. وبعد أن لم ينجح المسؤول عن الموظفين, كولين راينولدز, في الإتيان بجواب حاسم, سارع مكتب الخارجية والكومنولث إلى إيفاد ضابط سياسي آخر, دومينيك شرويدر, إلى تاشكانت. وكانت الحجة المرة هذه هي "أزمة" إختلقوها أنفسهم بإقالة خمسة من الموظفين الأكثر خبرة في مكتبي. ليعود شرويدر بعد ذلك إلى لندن حيث سيصرح بحماسة أنه علم باتهامات التدخل والكحولية والفساد المالي والعروض الجنسية مقابل تأشيرات السفر. لقد إستدعيت مباشرة بعد ذلك لإنهاء عطلتي والعودة لمقابلة هوارد دراك من مصلحة الموظفين. توجهت مباشرة من المطار إلى مكتبه بعد رحلة ليلية دامت 16 ساعة من فانكوفر عبر شيكاغو دون الخلود إلى النوم لمدة 60 ساعة. بينما أنا في مدخل المكتب, كنت أجهل تماما أنني أشرف على مواجهة وابل من الإتهامات الكاذبة ومعها طلب الإستقالة. وفي ظروف من هذا القبيل, مازلت أتعجب كيف استطعت أن أدافع عن نفسي بالحدة تلك خلال اللقاء. يجب الأخد بعين الإعتبار أن الأمر يتعلق بالتقرير الذي يلخص اللقاء مع هوارد دراك. هكذا إذن تم تقديم موقف مكتب الخارجية والكومنولث في أحلى صيغه".


(PDF - 1.4 ميغيبايت)

الوثيقة رقم 12: رسالة رجال الأعمال في تاشكونت

" إن الجالية البريطانية في تاشكانت أصيبت بالذهول حين علمت بأن سفيرها تعرض للهجمات".


(PDF - 1.2 ميغيبايت)

الوثيقة رقم 13: رسالة إلكترونية إلى كات سميت

"لقد أصبح من البديهي في نظري أنه لم يكن هناك أي أمل في فتح تحقيق جدي بخصوص الإتهامات التي كنت عرضة لها. و بالخصوص عدم السماح لي باستدعاء شهود للدفاع عني. في الواقع, لم أكن أستطيع التفوه لأي كان بتلك الإتهامات. كما منعت أيضا من الولوج إلى سفارة بلادي, ودعيت للرجوع إلى محل سكني في تاشكانت. كان لكل ذلك وقع كبير على نفسيتي, فبعثت بالرسالة هذه من تاشكانت إلى ممثلتي النقابية, كايت سميث, مباشرة قبل أن أذهب للمعالجة من الإنهيار العصبي. إنني لأعجب إلى أي مدى كانت رسالتي الإلكترونية مفصلة ووجيهة".


(PDF - 495.1 كيليبايت)

الوثيقة رقم 14: محضر 26 سبتمبر 2003

لقد إستلمت عددا هائلا من الوثائق بناء على طلب بموجب ميثاق حماية المعلومات "داتا بروتيكشن آكت". الوثائق هذه تم منعها من طرف وزارة الخارجية, بعض المقاطع منها "لمصلحة الأمن القومي". وهذا مثال غاية في الإفادة. محضر 26 سبتمبر هذا تم إرساله إلى السيد ميكايل جاي وجاك ستراو.
وطبقا للإتفاق, فلقد تم توجيه المحضر هذا إلى السكرتير الخاص وليس لسكرتير الدولة بصفة مباشرة. ومن بين المعلومات التي منع نشرها لأسباب تتعلق بأمن الدولة, تم إيراد لائحة المرسل إليهم في شكل صورة منسوخة. أسماء المرسل إليهم تبرز في أعلى المراسلة جهة اليمين وتحت تاريخ الإرسال. كما أن أحد أصدقائي العاملين في مكتب جاك ستراو (تذكروا أنني خدمت وزارة الخارجية على مدى 21 سنة) أخبرني بأن الذين أرسلت إليهم الوثيقة هذه, إضافة إلى آخرون كثيرون كانوا قد إشتغلوا في مكتب جاك ستراو, مرورا بمكتب الوزير الأول "10 داونين ستريت و ال"إم آي 6", ثم وزارة الدفاع "إم آو دي". وهو ما يفسر سودويتها.
وكما أشير إليه بالتفصيل في الكتاب, فإن التعليمات المراد بها التخلص مني وصلت وزارة الخارجية عبر مكتب الوزير الأول وبتحريض من الولايات المتحدة الأمريكية. من المغري التساؤل عن المقاطع الأخرى التي اعتبر مكتب الخارجية والكومنولث منعها ضروريا من الورود في المحضر هذا.


(PDF - 326.4 كيليبايت)

الوثيقة رقم 15: برقية

" مازلت أرفض الإستقالة حتى تم الإقرار في نهاية المطاف ببراءتي من جميع التهم الموجهة إلي. غير أنني في المقابل تلقيت إنذارا رسميا لعدم حرسي على جعل الإتهامات سرية. وعقب حملة برلمانية وإعلامية للدفاع عن قضيتي, تمكنت من العودة إلى منصبي كسفير في تاشكانت. في يوليوز 2004, وبعد الكشف عن فضيحة أبوغريب, ألححت مرة أخرى على لندن بضرورة عدم اللجوء إلى غرف التعذيب الأوزبكستانية للحصول على المعلومات. كننا, في نظري, بصدد "بيع روحنا مقابل الريح". البرقية هذه وصلت جريدة "فينانشل تايمز", وهو ما دفع بمكتب الخارجية والكامنولث إلى إخبار حكومة أوزبكستان(قبل إخباري شخصيا) بأنني أقلت من منصبي كسفير في تاشكانت".


(PDF - 33.2 كيليبايت)

الوثيقة رقم 1: تعاليق وزارة الخارجية

الوثيقة هذه تتناول طلبات تغيير مخطوطة كتاب " جريمة اغتيال في سمرقند ", وهي صادرة عن وزارة الخارجية البريطانية


(PDF - 1.8 ميغيبايت)

الوثيقة رقم 2: برقية صندوق النقد الدولي

"ها هي ذي النسخة الأصلية للبرقية التي بعثتها بخصوص صندوق النقد الدولي والسياسة الإقتصادية. إن حاسوب مكتبي لم يستطع الإرتباط بآليات تواصلنا.هكذا, وبعد أن كتبته بواسطة ناشر النص, أعادت جاكي وكارين كتابته على أجهزة التواصل. وفي الوقت الذي أكبا عليه, جاءني الإلهام فأتممت البرقية يدويا".


(PDF - 890.4 كيليبايت)

الوثيقة رقم 3: برقية كريغ ميراي لوزارة الخارجية البريطانية

" كنت في أوزبكستان منذ أربعة أسابيع بالظبط, حين اقتنعت بأن السياسة الغربية في آسيا الوسطى كانت ضالة بكل ما تحمل الكلمة من معنى. البرقية هذه هي أول تعبير مهم عن رأيي أبعث به إلى لندن, حيث قوبل كصدمة عنيفة".


(PDF - 53.5 كيليبايت)

الوثيقة رقم 4: خطاب

" إن مسؤول مصلحة الشؤون الأسيوية, سيمون بيت, ورئيس القسم الديبلوماسي, السيد ميكايل جاي كسمج, أصيبا بدعر شديد حين سمعا بتشكيكي في السياسة الخارجية الأمريكية واقتراحي بإلقاء خطاب قوي عن حقوق الإنسان في أوزبكستان. لأن ذلك لايتماشى بالبث والمطلق مع الطريقة التي يتصور بها السيد ميكايل جاي الديبلوماسية. يشار كذلك إلى أن تغيير مصطلح "الديبلوماسية" بمصطلح "الرياء" في رسالة ميكايل جاي, لايؤثر في فهم مضمونها في شئ".


(PDF - 530.1 كيليبايت)

الوثيقة رقم 5: مفلوضات مع هيل

" إن اقتراحي إلقاء خطاب حاد عن حقوق الإنسان أمام منزل الحرية "فريدم هاوس" أثار معارضة شديدة للسيد ميكايل جاي وسيمون بيت. شارل هيل من مصلحة الشؤون الأسيوية كان مطالبا بمناقشة النص معي, وبسبب المراسلة الفظة هذه, حصلت على الخطاب الذي كنت أوده".


(PDF - 1.1 ميغيبايت)

الوثيقة رقم 6: ملاحظة ميكايل وود

" تعقيبا على احتجاجاتي بخصوص استعمال معلومات تم الحصول عليها تحت التعذيب, أصبت بالذهول حين استدعيت إلى اجتماع في لندن بتاريخ 8 مارس 2003, حيث أخبرت بأن المعلومات المحصل عليها تحت التعذيب كانت قانونية, وبأن جاك سترو وريتشارد ديرلوف, رئيس "إم آي6", كانا قد قررا أنه في إطار "الحرب على الإرهاب", يجب علينا ,ولأسباب سياسية, استعمال المعلومات المحصل عليها تحت التعذيب الذي تمارسه مصالح الإستعلامات الأجنبية. وخلال الإجتماع, تمت الإشارة إلى أن السيد ميكايل وود, المستشار القانوني بصفة رئيس في وزارة الخارجية, سوف يثبت كتابة رأيه, والذي بموجبه لا ننتهك أية حرمة إن حصلنا على معلومات تحت التعذيب. المحضر ذلك كان بمثابة الضمان الشرعي لذلك".


(PDF - 78.7 كيليبايت)

الوثيقة رقم 7: برقية 18 مارس 2003

" لقد أصابني الرعب إبان بداية الهجوم الواسع على العراق. كنت أدري في الوقت ذاته أن العراق لايملك صراحة أية أسلحة دمار شامل وأن أسلحتنا كانت أقل دقة مما ادعته الدعاية الإعلامية, لقد تم قتل عشرات الألاف من المدنيين. علما بأننا ندعم الديكتاتور كاريموف, كنت أظن بأنه من الجرأة بما كان الإدعاء بمهاجمة صدام حسين لأنه دكتاتور. كما إغتظت عند شاهدت على قناة" البي بي سي وورلد" خطاب جورج بوش الذي يؤكد فيه بأننا ذاهبون إلى الحرب في العراق لقلب النظام التنكيلي لصدام حسين. كنت قد أخبرت بأن المعلومات المحصل عليها تحت التعذيب كانت قانونية في إطار "الحرب على الإرهاب". لذلك أرسلت البرقية التالية. إنه الإعتراض الوحيد لسفير بريطاني في موضوع مشاركتنا في حرب لاشرعية لها, تاركين مجلس الأمن ومقتفين بلا تبصر خطى السياسة الخارجية العمياء والخاتلة لجورج بوش".


(PDF - 29.1 كيليبايت)

الوثيقة رقم 8: رسالة سيمون بيت, 19 أبريل 2003

" تعقيبا على برقيتي في بداية الهجوم على العراق,بعث سيمون بيت, المسؤول عن الشؤون الأسيوية, ببرقية من لندن لإخباري بأنني أعتبر من الآن فصاعدا "خائنا للوطن". وبعد عودته, إلتقى بالسيد ميكايل جاي للتباحث عن سبل إخراسي. وفي رسالته إشارة إلى المحادثة تلك.
وبعيدا عن السياق السياسي للبرقية هذه, هناك أمران مثيران حملتهما في طياتها. أولهما يهم التشويه الإعلامي من طرف مصلحة حكومية للنائب العمالي المعارض للحرب أندرو ماكينلاي, الذي, حسب علمي, لم يسبق له أن دخل ناد للتعري في بولونيا أو في مكان آخر. أما الأمر الثاني فإشارته إلى أنني, وبعد وجبة العشاء, رافقت امرأة شابة إلى ناد للجاز (وهو ما لاأنكر صحته- الشابة هي سكرتيرتي كريستينا, وكنا قد خرجنا فقط لإحتساء مشروب دون أن نتأخر في العودة).لكن, وبما أنه يضخم الأمور بالشكل ذلك, فإنه يتجنب الإشارة إلى أمر غاية في الأهمية. فبينما كنا بصدد تناول وجبة العشاء, إذ بمصالح الأمن الأوزبكستانية تختطف,خارج البيت, حفيد مضيفنا الأستاذ والمنشق البارز السيد ميرزايدوف. إذ تم تعذيبه بشكل متوحش, قبل ان يرمى بجثته أمام مسكنه على الساعة الرابعة صباحا. وفي الحادث هذا إنذار للمنشقين وللسفير البريطاني لمنعهم لقاء بعضهم البعض.
ولقد كان سيمون بيت على دراية كاملة بالحادث هذا حين كتابته للبرقية. غير أن مقتل حفيد مضيفنا, والذي كان مزعجا في إطار علاقتنا الممتازة مع كاريموف في الحرب المشتركة على الإرهاب, ليس أبلغ ولا أهم ليذكر مقارنة مع خروجي لإحتساء مشروب في ناد للجاز".


(PDF - 495.7 كيليبايت)

الوثيقة رقم 9 : مراسلات مع لندة ديفييلد

" في الوقت الذي إحتد فيه فتيل الحرب على العراق, أجد نفسي مرة أخرى موصوفا بالغير الموثوق به في الحرب على الإرهاب, وببساطة "مبعوث إلى كوفنتري" من طرف رئيسي إلى لندن.ليتضح بعد ذلك بأن كل هذا ليس سوى الهدوء الذي يسبق العاصفة".


(PDF - 2.2 ميغيبايت)

ترجمه خصيصا لشبكة فولتير: حكيم إدلسان
جميع الحقوق محفوظة
2006 ©