الرأي العام

أعلن الرئيس محمود احمدي نجاد, امس, ان اسرائيل لا تملك القدرة على مهاجمة ايران، محذرا الدولة العبرية من شن عدوان على سورية.
وقال احمدي نجاد: «نحمد الله على ان النظام الصهيوني رغم طبيعته الهمجية والاجرامية وحماته الغربيين، لا يستطيع حتى ان ينظر شزرا الى إيران».
واضاف ان «هجمات النظام الصهيوني على جيرانه، ولا سيما لبنان وسورية، والتهديدات التي يوجهها للدول الاخرى في المنطقة ترجع الى كون هذا النظام الدمية لا يستطيع العيش في وضع طبيعي».
وليل الخميس، اكد الرئيس الايراني في اتصال هاتفي مع نظيره السوري بشار الأسد, انه «لو ارتكب الكيان المحتل للقدس حماقة وشن عدوانا على سورية, فان هذا سيكون بمثابة اعتداء على العالم الاسلامي باسره وسيواجه برد قاس», واعرب عن القلق البالغ من «الهجمات الوحشية للكيان الصهيوني على المناطق السكنية والمدنيين، ولاسيما النساء والاطفال في لبنان وفلسطين، وصمت الاوساط الدولية»، موضحا «ان هذه الهجمات الجنونية تعكس عمق الضعف والعجز الذي يمر به الكيان الصهيوني المصطنع الذي اصبح يتجه نحو السقوط والانهيار».
وعاد احمدي نجاد للتذكير بحقيقة الدولة العبرية، وقال «ان الجولة الجديدة من العنف الذي يقوم به الكيان المحتل للقدس، مؤشر الى الضعف المتزايد لهذا الكيان والتشكيك بفلسفة وجوده، وان العالم الاسلامي ولا سيما دول المنطقة بحاجة اليوم واكثر من‌ اي وقت مضى، الى التعاضد والاشتراك في الراي والتماسك خصوصا على الساحتين اللبنانية والفلسطينية، وان الجمهورية الاسلامية الايرانية ستدعم بقدراتها الديبلوماسية هذه المواضيع».
واثنى الرئيس الايراني على «الادارة الذكية للرئيس السوري بشار الاسد، وصمود المقاومة والشعب الفلسطيني ولبنان»، معلنا استعداد ايران لتوفير الاحتياجات الانسانية العاجلة وتقديم الامدادات للمتضررين من الاعتداء‌ات.
وفي اتصال هاتفي مماثل مع نظيره اللبناني اميل لحود ، شدد احمدي نجاد على «اهمية المحافظة على الوحدة والتماسك الداخلي في لبنان في هذه الحقبة الحساسة للغاية».