الخليج

أكدت الامم المتحدة بلسان امينها العام كوفي أنان وجوب اشراك دمشق وطهران في حل يتعلق بالصراع - الذي فجرته “اسرائيل” على ارض لبنان، لكن “اسرائيل”، واتفقت معها بريطانيا، رفضتا ضمنا هذه المشاركة بزعم مساعدتهما لحزب الله.

فقد اعلن الامين العام للأمم المتحدة انه على اتصال مع الحكومتين السورية والايرانية “لتوضيح انهما يجب ان تكونا جزءا من الحل”. وأضاف في تصريحات له في مقر الامم المتحدة قبيل توجهه للمشاركة في المؤتمر الدولي الذي سيعقد في روما اليوم بشأن لبنان “تحدثت اليهما حول الوضع في المنطقة، وحول حقيقة اننا سنحتاج الى تعاونهما، واشارتا كلتاهما الى انهما ستتعاونان”، وأردف مؤكدا “يجب ان نشركهما”.

وأوضح أنان “ان نزع سلاح المجموعات المسلحة في لبنان مثل حزب الله ضروري للوصول الى تسوية طويلة الامد للصراع”.

وقال ان على المجتمع الدولي دعم الحكومة اللبنانية لحمل حزب الله على القاء سلاحه.

وفي تل ابيب قال رئيس وزراء الكيان الصهيوني ايهود اولمرت ان سوريا ليست شريكة في المفاوضات الدبلوماسية الرامية الى ايجاد حل للازمة في لبنان.

وقال اولمرت خلال زيارة لقاعدة عسكرية “اسرائيلية” جنوب فلسطين المحتلة “ان دمشق لن تتمكن من الحصول على مكان في المعادلة الا اذا كفت عن وضع اصبعها على الزناد في الجبهتين، جنوب لبنان وغزة”.

وفي لندن دعت وزيرة الخارجية البريطانية مارجريت بيكيت سوريا وإيران “الى الكف عن دعم حزب الله والتدخل في الشؤون اللبنانية الداخلية”، وشددت على الاهمية التي يوليها المجتمع الدولي لدعم الحكومة اللبنانية.