السفير
أشارت تقارير اقتصادية إسرائيلية امس، إلى أنه منذ أن أعلنت إسرائيل الحرب على لبنان، تم فصل أكثر من 1500 عامل لأنهم لم يتمكنوا من الوصول إلى أماكن عملهم بسبب تواصل الهجمات الصاروخية، كما تم تقديم مئات الشكاوى الى الهستدروت من قبل عمال من الشمال جرى تهديدهم بالفصل.
وتشير المعلومات الأولية إلى أن غالبية العمال تم فصلهم بسبب عدم تمكنهم من الوصول إلى أماكن عملهم، في حين فصل عدد آخر بسبب المصاعب الاقتصادية التي تواجه المرافق والمصالح التي يعملون فيها. كما جاء أن غالبية العمال الذين تم فصلهم هم من من العاملين في المصالح التجارية والخدمات.
وفي السياق، كان من المتوقع أن تصادق الكنيست الأسبوع المقبل، على اقتراح قانون يمنع فصل عمال بسبب الحرب، إلا أن اقتراح القانون، الذي قدم مع بداية الحرب، تم تأجيله لأسباب سياسية وإجرائية.
وقد وقع امس الأول، اتفاق بين الحكومة والهستدروت ولجنة التنسيق الخاصة بالمنظمات الاقتصادية، يضمن دفع رواتب الشهر الحالي للعمال، حتى أولئك الذين لم يتمكنوا من الوصول إلى أماكن عملهم. كما يقضي بإلزام الحكومة دفع أجور العمال بشكل كامل للمرافق التي يعملون فيها، علاوة على دفع تعويضات عن المصاريف التي تكبدتها المصالح التي لم تعمل بسبب الحرب.