لقد تبنى البرلمان الفنزويلي وبالأغلبية قرارا بُعث به إلى رئيس الولايات المتحدة. القرار يدين وبشدّة بناء حائط على الحدود المكسيكية, مطالباً في فقرته الرابعة بتوضيح حيثيات ما وقع في 11 سبتمبر 2001, والتي بنيت عليها "الحرب على الإرهاب الإسلامي":
"[إن برلمان الجمهورية البوليفارية لفنزويلا] يطالب إدارة بوش بتقديم توضيحات حول الإنفجار الغير مفهوم الذي هزّ مركز التجارة العالمية والضحايا الذين خلّفهم, والطائرة المزعومة التي قيل قد إرتطمت بمبنى البانتاغون وعرى الصداقة التي تجمع بين عائلتي بن لادن وبوش."

بذلك يصبح البرلمان الفنزويلي الأول في العالم الذي يعبّر عن "شكّه" في الرواية الحكومية لأحداث 11 سبتمبر 2001.

وعلى عكس الإلتزامات التي تعهّد بها "كولين باول", أمام منظمة الأمم المتحدة آنذاك حتى يتسنّى له اللّعب بورقة "الدفاع الشرعي", فلم نرى إلى غاية يومنا هذا تحقيقاً قضائياً أو دوليّاًً أو حتى أمريكياً يحدّد المسؤوليات أو يوضّح حقيقة ما وقع في اليوم ذلك.

ترجمه لشبكة فولتير:
حكيم إدلسان