صالح النعامي
كشف صحافي اسرائيلي بارز الأسباب الذي حدت برئيس الوزراء الإسرائيلي السابق ارئيل شارون الى تعيين الجنرال مئير دجان في منصب رئيس جهاز جهاز الاستخبارات الإسرائيلية للمهام الخارجية " الموساد ".
صالح النعامي
كشف صحافي اسرائيلي بارز الأسباب الذي حدت برئيس الوزراء الإسرائيلي السابق ارئيل شارون الى تعيين الجنرال مئير دجان في منصب رئيس جهاز جهاز الاستخبارات الإسرائيلية للمهام الخارجية " الموساد ".
صالح النعامي
كشف صحافي اسرائيلي بارز الأسباب الذي حدت برئيس الوزراء الإسرائيلي السابق ارئيل شارون الى تعيين الجنرال مئير دجان في منصب رئيس جهاز جهاز الاستخبارات الإسرائيلية للمهام الخارجية " الموساد ".
وقال الصحافي بن كاسبيت، المعلق السياسي لصحيفة " معاريف "، ثاني أوسع الصحف العبرية انتشاراً في إسرائيل صباح اليوم أن شارون رد على بعض معاونيه الذين انتقدوا قيامه بتعيين دجان في هذا المنصب، قائلاً " دجان يجيد أفضل الطرق لفصل رأس العربي عن جسده ".
وذكر كاسبيت أن دجان كان قائد وحدة " ريمونيم "، التابعة للواء المظليين في الجيش الإسرائيلي في مطلع السبعينات والتي كانت تتمركز في قطاع غزة، في حين كان يشغل شارون منصب قائد المنطقة الجنوبية، وكان مسؤولاً عن دجان وقواته. واكد بن كاسبيت الشهادات التي ادلى بها الكثير من الفلسطينيين الذين عايشوا تلك الفترة، حيث أكد أن عناصر وحدة " ريمونيم " كانوا يضعون جثث المقاومين القتلى في حاويات النفايات بعد قتلهم، مشيراً الى أن ذلك كان يتم تنفيذاً للتعليمات التي كان يصدرها شارون بدعم كامل من رئيسة الوزراء الإسرائيلي في ذلك الوقت جولدا مائير، ووزير حربها موشيه ديان. ونوه كاسبيت الى أن دجان وبناء على تعليم ات شارون كان أول قائد عسكري يتوسع في تنفيذ العقوبات الجماعية ضد الفلسطينيين في القطاع، حيث كان كل من يشارك في عمليات المقاومة ولو بشكل غير مباشر كان يتم طرد جميع افراد عائلته للاردن، بعد تدمير منزلها. والى جانب دجان كان يعاون شارون في تنفيذ جرائمه الجنرال يوسي جينوسار الذي كان ضابطاً في جهاز المخابرات الداخلية الاسرائيلية " الشاباك "، والذي ارتقى في المنصب حتى وصل الى رتبة لواء، وبعد تسرحه من "الشاباك " وقبل موته كان شريكاً تجارياً لعدد من النافذين في السلطة الفلسطينية، وحلقة وصل سياسية بين قيادة السلطة ودوائر صنع القرار في الدولة العبرية.
وكان دجان ضمن عناصر الوحدة ( 101 ( الخاصة التابعة للواء المظليين، والتي اخذت على عاتقها تنفيذ عمليات انتقامية ردعية ضد عمليات التسلل التي كان يقوم بها المقاومون الفلسطينيون. ولعل ابرز ما قامت به هذه الوحدة كان تنفيذ مجزرة " قبية " في العام 1953. عندما قاد شارون قواته في حملة انتقامية ضد اهالي القرية التي تقع للجنوب من مدينة نابلس، بزعم انطلاق متسللين من القرية لتنفيذ عمليات داخل اسرائيل. و أمر شارون بتفجير منازل القرية على رؤوس ساكنيها من اطفال ونساء وشيوخ، فقتل العشرات وجرح المئات. ويؤكد كاسبيت أن دجان الذي كان شاباً يافعاً قد لفت انظار شارون بسبب اصراره على قتل اكبر عدد من الأهالي في القرية.
بقلم تييري ميسان
تييري ميسان: أهمّ خبير جغرافيا سياسية على الإنترنت عالمياً
البنتاغون يُدبّر انتصار اوكرانيا في مُسابقة الأُغنية الأوروبية لعام ٢٠٢٢
موقع شبكة فولتير الإلكتروني يقاوم!
بقلم سيرج مارشان,تييري ميسان, شبكة فولتير
شبكة فولتير
بقلم تييري ميسان, شبكة فولتير
شبكة فولتير
بقلم البابا فرنسيس, شبكة فولتير
شبكة فولتير
بقلم تييري ميسان, شبكة فولتير
شبكة فولتير
شبكة فولتير
بقلم بسام صباغ, شبكة فولتير