واشنطن : اتهمت الولايات المتحدة اليوم القوى الموالية لسوريا بالوقوف خلف احداث العنف في لبنان التى اوقعت العديد من القتلي والجرحي قتلى وجرحى لرغبتها في فرض ارادتها السياسية بالبلاد, علي حد قولها .

ونقلت وكالة الانباء الكويتية عن المتحدث باسم الخارجية الأمريكية شون ماكورماك خلال مؤتمر صحفي تاكيده علي حدوث المزيد من المصادمات الطائفية في لبنان خلال الفترة القادمة, داعيا جميع الاحزاب السياسية اللبنانية الى استخدام الوسائل السلمية والدستورية في معالجة خلافاتها السياسية.

واضاف أن الولايات المتحدة قلقة للغاية من التطورات التي حدثت اليوم في لبنان والتي شهدت قيام القوى المتحالفة مع سوريا بقطع الطرق ومنع الناس من الوصول الى اعمالهم ومدارسهم وعرقلة عمل قوات الأمن اللبنانية, معربا عن ادانة بلاده لتلك الاحداث التي خلفت ثلاثة قتلى وعشرات المصابين.

واعتبر ماكورماك ان القوي الموالية لسوريا تحاول استخدام العنف والتهديد والتخويف لفرض ارادتها السياسية على لبنان, مشيرا الى انها لا تريد فقط الاطاحة بحكومة السنيورة انما الحاق الضرر بمؤتمر الدول المانحة للمساعدات للبنان المقرر عقده في باريس خلال الاسبوع الحالي.

وكانت مصادمات وقعت في وقت سابق من اليوم بين مناصري حزب الله ومؤيدي حكومة فؤاد السنيورة واسفرت عن مقتل 3 اشخاص واصابة العشرات وذلك بعد ان تحولت مظاهرة سلمية الى اسوأ عنف شهدته بيروت منذ شرعت قوى المعارضة قبل شهرين في شن حملة شرسة للاطاحة بحكومة السنيورة .