غادر الرئيس الباكستاني برويز مشرف دمشق اليوم مختتما زيارة عمل الى سوريا اجرى خلالها مباحثات مع الرئيس السوري بشار الاسد تركزت حول الاوضاع الراهنة في المنطقة وخاصة الوضع في العراق ولبنان والاراضي الفلسطينية.

وتناولت المباحثات الصراع العربي الاسرائيلي وعملية السلام ومواضيع تتعلق بمنظمة المؤتمر الاسلامي وسبل مكافحة ظاهرة الارهاب وقضايا التعاون الثنائي بين البلدين.

وعقد الرئيسان السوري والباكستاني اجتماعا موسعا حضره نائب الرئيس السوري فاروق الشرع ووزير الخارجية وليد المعلم ومعاون وزير الخارجية احمد عرنوس وعن الجانب الباكستاني وزيرا الخارجية خورشيد قاصوري والاعلام محمد علي دوراني كما عقد الرئيسان اجتماعا ثنائيا مغلقا.

وتم خلال الاجتماعين بحث العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وافاق تعزيزها على كل المستويات.

وأضاف بيان رئاسي سوري ان الجانبين استعرضا اخر مستجدات الاحداث على الساحتين الاقليمية والدولية ولاسيما على الساحة العراقية وجرى تأكيد اهمية عودة الامن والاستقرار وضمان سلامة ووحدة الاراضي العراقية ودعم العملية السياسية الجارية هناك.

وتم تأكيد اهمية الوحدة الوطنية الفلسطينية في هذه الظروف الدقيقة التي يمر بها الشعب الفلسطيني وصولا الى تحقيق مطالبه الوطنية المشروعة وضرورة تعزيز دور منظمة المؤتمر الاسلامي من اجل نصرة قضايا العالم الاسلامي.

وجرى استعراض جهود البلدين في مكافحة الارهاب وتم الاتفاق على استمرار التشاور والتنسيق بينهما في كل ما يتعلق بالقضايا ذات الاهتمام المشترك.

واكد الجانبان اهمية تحقيق السلام العادل والشامل المستند الى قرارات الشرعية الدولية واستعدادهما لبذل الجهود لتحقيق الامن والاستقرار في المنطقة.