شغل البرنامج النووي الإيراني والحركات الإسلامية منتديات مؤتمر “هرتسليا للمناعة والأمن القوميين” الذي تنظمه “إسرائيل” للسنة السابعة على التوالي بمشاركة عدد كبير من الخبراء والعسكريين والسياسيين.

في محاضرته حذر المستشرق المعروف بروفسور بيرنارد لويس من أن الرئيس الإيراني أحمدي نجاد جاد في تهديداته، لافتا إلى المخاوف من استعمال القنبلة النووية ضد “إسرائيل”، وأضاف “يؤمن الكثيرون من الإيرانيين بما يعتقد به نجاد بأن قصف “إسرائيل” من شأنه أن يعجل قيام القيامة”.

وكان مدير عام المخابرات الأمريكية المركزية “السي أي ايه” جيمس وولسي قد دعا في محاضرته إلى استخدام القوة المفرطة ضد إيران بعد استنفاد سبل دبلوماسية وضغوطات اقتصادية. وأضاف “لم نصل بعد لنقطة تلزم باستخدام القوة ولنا أن نواصل الضغوطات التي تشجع قيام معارضة قوية تسقط النظام الحاكم في طهران، ولكن في حال فشل ذلك لابد من إنزال موجات متتالية من الضربات العسكرية على إيران”. وعبر وولسي عن أسفه لعدم استغلال فرصة العدوان على لبنان لقصف سوريا وإسقاط نظام الرئيس بشار الأسد.

وكشف رئيس لجنة الخارجية والأمن البرلمانية النائب تساحي هنغبي خلال محاضرته أن “إسرائيل” فحصت إمكانية اعادة مزارع شبعا للبنان عن طريق رئيس الحكومة اللبنانية فؤاد السنيورة مقابل حزب الله غداة خطف الجنديين، وأضاف “بسبب كثرة الاجتهادات تحيرنا وأزيل الاقتراح عن جدول الأبحاث”.