التقى رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي رئيسة مجلس النواب الأميركي الديمقراطية نانسي بيلوسي، التي وصلت إلى بغداد بصورة مفاجئة، لتدارس الخطة الأمنية الجديدة.

وأكد بيان صادر عن الحكومة العراقة على أن «المالكي شدد خلال اللقاء على أن هذه الخطة لا تعتمد على القوة العسكرية فقط إنما تتحرك على تفعيل الخيار السياسي»، وأضاف أن «الهدف من الخطة بسط الأمن في بغداد»، موضحا أن «العملية ستستهدف كل الخارجين على القانون بعيداً عن انتماءاتهم المذهبية والقومية». وأكد على «استعداد القوات العراقية لتسلم المهام الأمنية»، مطالبا «بالإسراع في عملية بناء هذه القوات وتدريبها وتأهيلها وتجهيزها».

ونسب البيان إلى بيلوسي قولها أنها تدعم «التجربة الديمقراطية في العراق وعملية نقل المسؤوليات الأمنية إلى العراقيين كما أنها لن تعارض أي جهد تقوم به الإدارة الأميركية من شأنه أن يسرع عملية نقل كامل المسؤولية إلى القوات العراقية». ورفض مصدر في السفارة الأميركية في بغداد إعطاء توضيحات حول زيارة رئيسة بيلوسي إلى بغداد.

مصادر
البيان (الإمارات العربية المتحدة)