ذكرت وكالة الأنباء السورية «سانا»، أمس، أنّ الرئيس بشار الأسد أجرى اتصالاً هاتفياً بالرئيس المصري حسني مبارك، مشيرة إلى أنّ محادثاتهما تناولت «الاقتتال الدائر في الأراضي الفلسطينية، وكيفية التحرّك لوقف هذا الاقتتال».

وتشهد العلاقات بين مصر وسوريا فتورا منذ الخطاب الذي ألقاه الأسد في آب الماضي، ووصف فيه قادة عرب لم يسمهم بـ«بإنصاف الرجال»، لإدانتهم «مغامرة» حزب الله في أسر الجنديين الإسرائيليين، حيث اعتبرت الصحف الرسمية المصرية حينذاك هذه التصريحات هجوماً مباشراً على مبارك.

إلا أنّ مصادر سوريّة مطلعة أكدت لـ«السفير» أن الاتصالات بين العاصمتين السورية والمصرية «لم تنقطع»، فيما نفت مصادر أخرى علمها بترتيبات قادمة لتحسين الأجواء بين البلدين.

من جهة أخرى لفتت مصادر سورية لـ«السفير» أن وزير الخارجية وليد المعلم سيقوم غداً بزيارة إلى تركيا يلتقي خلالها نظيره التركي عبد الله غول. وتأتي الزيارة في ضوء الحديث عن عقد مؤتمري المصالحة الوطنية العراقية ودول جوار العراق.

مصادر
السفير (لبنان)