بيت ساحور - في أحدث دراسة أعدها الدكتور نبيل كوكالي مدير المركز الفلسطيني لاستطلاع الرأي (PCPO) وتم إجراؤها خلال الفترة (20-25) كانون الثاني 2006، على عينة عشوائية حجمها (1025) شخصاً يمثلون نماذج سكانية من الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية وقطاع غزة فوق سنّ 18 جاء فيها أن غالبية الجمهور الفلسطيني قلقون على لقمة عيش أسرهم.

وبيّن د.كوكالي أن (%81.5) يطالبون الدول الأوروبية والحكومة الأمريكية بإعادة النظر في قرار وقف المساعدات المالية للحكومة الفلسطينية.

وفي ضوء نتائج هذه الدراسة فإن الدكتور نبيل كوكالي يتوجه إلى اللجنة الرباعية لتحقيق السلام في واشنطن ويحدوه الأمل بأن تسعى لإعادة النظر في قرار وقف المساعدات عن الشعب الفلسطيني، والعمل الجاد لاستئنافها، وتقديم الدعم المالي له، وذلك مما يسهم في تعزيز فرص السلام والعمل على تحقيقه.

القلق على لقمة العيش:

وحول السؤال " إلى أي درجة أنت قلق على لقمة عيش أسرتك في الوقت الحالي؟ أجاب (%45.2) قلق، (%36.3) قلق جِداً، (%13) لست قلقاً إلى ذلك الحد، (%5.2) غير قلق أبداً، (%0.3) أجابوا " لا أعرف ".

أهمية المساعدات الأوروبية والأمريكية:

وجواباً عن سؤال "إلى أي مدى تسهم المساعدات الأوروبية والأمريكية بصورة عامة في رخاء الشعب الفلسطيني" ؟ أجاب (%37) بشكل كبير، (%48.1) بشكل متوسط، (%12.4) بشكل ضئيل، (%2.5) لا شيء.

المطلوب من الدول المانحة:

وطلب (%81.5) ممن شملهم الاستطلاع حكومة الولايات المتحدة الأمريكية والدول الأوروبية بأن تستمر في تقديم الدعم المالي للحكومة الفلسطينية، في حين طالب (%15.9) بوقف الدعم المالي عن الحكومة الفلسطينية، وتردد(%2.6) عن إجابة السؤال.

النظرة إلى الدول الأوروبية والولايات المتحدة في حالة إعادة إقرار المساعدات:

وقال (%42.4) من المستجوبين أن نظرتهم إلى الولايات المتحدة الأمريكية والدول الأوروبية ستكون أكثر ايجابية إذا ما أعادت النظر في قرارها بوقف مساعدتها المالية للحكومة الفلسطينية، في حين قال (%31) نظرة أقل ايجابية، (%25.6) لا تأثير لذلك على نظرتي، وامتنع (%1) عن إجابة السؤال.

الأوضاع الاقتصادية:

وقيّم (%74) ممن استطلعت أرائهم الوضع الاقتصادي العام في الأراضي الفلسطينية بالسيئ، في حين قيّمه (%22.5) بالمتوسط، و (%3.0) بالجيد، و (%0.5) تردد في إجابة هذا السؤال.

الوضع المالي للسكان:

قال (%68.3) من الجمهور الفلسطيني أن وضعه المالي خلال عام 2006 كان أسوأ من عام 2005، في حين قال (%6.7) بأنه أفضل، وقال (%24.8) بأن وضعهم المالي بقي بنفس المستوى 2005، ولم يجب (%0.2) عن هذا السؤال.

ويتوقع (%28.2) ممن شملهم الاستطلاع أن يكون وضعهم المالي خلال عام 2007 أفضل من العام الماضي، في حين قال (%35) بأنه سيكون أسوأ، و(%28.7) سيكون بنفس مستوى السنة الماضية، وتحفظ (%8.1) عن إجابة هذا السؤال.

نبذة عن الدراسة:

وقال الياس كوكالي من قِسم الأبحاث والدراسات، أنه تم إجراء المقابلات في هذه الدراسة كافة داخل البيوت التي تم اختيارها عشوائياً في المناطق وفقاً لمنهجية علمية متبعة في المركز، وقد تم اختيارها من 150 موقعاً، منها 108)) موقعاً من الضفة الغربية،(42) موقعاً من قطاع غزة. وبين أن نسبة هامش الخطأ في هذا الاستطلاع كانت (±3.06%) عند مستوى ثِقة (95%).

وأضاف أن نسبة الإناث اللواتي شاركن في هذه الدراسة بلغت (48.9%) في حين بلغت نسبة الذكور (51.1%). وأن توزيع العينة بالنسبة إلى منطقة السكن كانت على النحو التالي: (63%) من الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، (37%) من قطاع غزة، وأشار الياس كوكالي إلى أن توزيع العينة بالنسبة إلى أماكِن السكن كان على النحو التالي: (50.3%) مدينة، (32.1%) قرية، (17.6%) مخيم.