الجيران ـ بغداد ـ اقر وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري بوجود معوقات تحول دون تطوير العلاقات مع سوريا من بينها الانشطة المعادية التي تنطلق من الاراضي السورية وعمليات التسلل عبر الحدود.

ونقلت ( كونا ) عن زيباري قوله في مؤتمر صحافي عقده في بغداد اليوم "سنطلب وقف النشاطات المعادية من الاراضي السورية وضبط الحدود امام المتسللين".

واضاف ان الحكومة العراقية تعمل الان على التفاوض لحل الاشكالات العالقة "بعيدا عن التصريحات التي تطلقها الشخصيات السياسية العراقية التي تؤجج الوضع وتزيده سوءا".

وكشف عن ان حكومة بلاده ستستدعي القائم بالاعمال السوري في بغداد للاستفسار عن التصريحات الاخيرة للرئيس السوري بشار الاسد حول العراق وحل المسائل العالقة ووضع المعالجات بصورة دبلوماسية.

وحذر من انه "اذا لم تتعامل سورية مع العراق بحسن نية فأن للحكومة العراقية قراراتها التي تتخذها في حينها" من دون ان يشير الى ماهية هذه القرارات.

اوضح ان ثمة معوقات في علاقة العراق مع سورية " مشيرا الى ان الرئيس العراقي جلال طالباني بحث خلال زيارته لدمشق في وقت سابق من الشهر الماضي الملفات الامنية واحوال الجالية العراقية في سوريا.

وقال زيباري "كحكومة عراقية سندرس حل المعوقات من اجل ايجاد بيئة امنة وسليمة لتحقيق الاهداف المشتركة بين البلدين".