أكد وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير أن سوريا تشكل جزءا من الحل بمنطقة الشرق الأوسط، وليست جزءا من المشكلة فيها.

وبين خلال لقائه نائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون الاقتصادية عبد الله الدردري في برلين إلى أن وزارته ستتصل مع جميع أصدقاء بلاده فى العالم بما فيها القوى الكبرى لتشجيعها على الحوار البناء مع سورية، مؤكداً دعم الخارجية الألمانية للتعاون الاقتصادي بأقصى قوة وتشجع المستثمرين الألمان على إقامة المزيد من الاستثمارات الألمانية فى سورية.

دعا شتاينماير وزير الخارجية الألماني إلى التعاون والحوار مع سورية وأكد أن بلاده تعارض فرض أي عزلة عليها داعياً إلى إقامة تفاهمات بناءة مع سورية تضمن المصالح المشتركة..

ووعد شتاينماير بدعم بلاده لملف انضمام سورية إلى منظمة التجارة العالمية إضافة الى المساعدة بتحسين تصنيف سورية الائتماني فى مؤسسة ضمان الصادرات العالمية. ووصف الوزير الألماني السياسة الاقتصادية السورية بأنها سياسة حكيمة تهدف إلى التنمية المستدامة في المستقبل وتهتم بالشق الاجتماعي مؤكداً أن المانيا تريد أن تساهم في هذه التطورات.

وأكد الدردري خلال اللقاء موقف دمشق الداعم لتحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة، واستعداد سورية للعب دور بناء فى جميع قضايا الشرق الأوسط.

كما بين الدردري إن سوريا بحاجة لاستثمارات خلال السنوات الخمس المقبلة لتطوير البنية التحتية بما لا يقل عن 25 مليار دولار، مشيرا إلى أن هذه الاستثمارات أصبحت متاحة للقطاع الخاص السوري والعربي والعالمي.

وأضاف أن سوريا حررت قطاع التجارة الخارجية بشكل كامل بما يتيح لها أن تكون نقطة تصدير وإعادة تصدير التقنية الألمانية في الشرق الأوسط.

مصادر
سورية الغد (دمشق)