الديار
المقاومة في الجنوب سندٌ للجيش
إستغرب الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله تحويل العملاء الى رموز وطنية والمجرمين والقتلة الى ضمانات وقديسين. واعتبر أن المقاومة في الجنوب ليست عبئاً على الجيش اللبناني بل هي السند الحقيقي له، وأوضح انه كلما تقدمت المساعي الخيرة سواء جاءت من دول عربية وإسلامية وأجنبية تفتح ملفات جديدة لمزيد من التعقيد والعرقلة.
وأكد ثقة حزب الله بحلفائه كما نثق بأنفسنا، وأعرب عن ترحيبه بأي لقاء ثنائي يحصل بين أحد من قادة المعارضة، اذا كانت هذه اللقاءات تؤدي الى فكفكة الألغام.
ورأى نصرالله ان المقاومة تعرضت خلال حرب تموز لحرب عالمية حقيقية وتميزت بضراوتها، وهي أول حرب على بلد عربي تحظى بغطاء عربي.. وأشار الى أن الذهاب الى طاولة الحوار أو التشاور اذا لم يكن على أسس واضحة ستكون نتيجته الفشل والمزيد من اليأس للناس، وانا شخصياً لن أكون طرفاً في الجلوس للمناقشة والتفاوض لأننا نثق بحلفائنا والمعارضة تمثلنا بدون تردد.
وتساءل: كيف يطرح البعض افكارا ثم يتراجع عنها نتيجة مواقف حلفائه؟
وأكد نصرالله إصرار المعارضة على اهدافها والتزامها بالمقاومة وسلاح المقاومة، واقول لهم سوف نبقى على الحدود وفي بيروت وكل لبنان. وقال نصرالله: لا احد يتصور أن جعبة المعارضة انتهت مع الحفاظ على الخط الأحمر الذي هو الحرب الاهلية.
كلام نصرالله جاء خلال الاحتفال في ذكرى اغتيال الامين العام السابق لحزب الله السيد عباس الموسوي والشيخ راغب حرب في مجمع سيد الشهداء في الرويس.