يواجه المعارض السوري والناشط في مجال حقوق الإنسان المعتقل أنور البني عقوبة بالسجن تزيد على ثلاثة أعوام بتهمة “نشر معلومات كاذبة” التي وجهتها له أمس محكمة الجنايات التي أعلنت تأجيل المحاكمة إلى 3 الشهر المقبل.

وكان البني اعتقل في مايو/ أيار الماضي في دمشق بعدما وقّع مع ناشطين آخرين إعلان “بيروت دمشق” الذي طالب بإصلاح العلاقات بين لبنان وسوريا.

وقررت النيابة أمس توجيه تهمة “نشر معلومات كاذبة” لأنور البني، وهي جناية “عقوبتها ثلاث سنوات من السجن”، كما أعلن رئيس المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان في سوريا المحامي عمار قربي الذي أفاد بأنه “تم إسقاط التهم الأخرى الموجهة له لأنها مشمولة بالعفو الصادر عن الرئيس” في 28 ديسمبر/ كانون الأول، وقال ان دبلوماسيين غربيين حضروا الجلسة أمس.

مصادر
وكالة الانباء الفرنسية (فرنسا)