نفى السوري باسل غليون بشدة أي تورط له في اعتداءات مدريد في 11 اذار 2004 والتي اسفرت عن سقوط 191 قتيلا و1824 جريحا.

ودافع غليون، وهو احد المتهمين بزرع احدى القنابل الثلاث في التفجيرات يوم الاثنين، عن نفسه بمنهجية بدا من خلالها أنه مطلعا على الملف بدقة.

كما نفى انتماءه الى تنظيم القاعدة او اي مجموعة جهادية اخرى مثل الجماعة الاسلامية المغربية المقاتلة التي يعتبرها الادعاء مرتبطة بالقاعدة، وانكر ان يكون عضوا في حركة ايتا الانفصالية الباسكية المسلحة التي اتهمها قسم من اليمين الاسباني بالتلاعب بمخططي اعتداءات مدريد في فرضية يرفضها التحقيق قطعا.

وحاول غليون الاستفادة من كون احد ركاب القطار الذي تعرض للتفجير لم يتعرف

عليه مرة ثانية بعد ان قال انه تعرف عليه في شهادة اولى.

واوضح ان "هذا الشاهد تعرف علي في صورة كانت تعود الى عام الفين عندما كان

عمري عشرين سنة, وهي صورة قديمة", متهماً الشرطة بأنها "تلاعبت" بصورته بالمعلوماتية.

كما نفى المتهم انه دخل شقة في حي ليغانيس حيث فجر سبعة ارهابيين مفترضين متهمين بزرع القنابل في قطارات ضواحي مدريد انفسهم في الثالث من نيسان 2004 عندما طوقتهم الشرطة.

ورغم انه عثر على قبعة تحمل بصماته من الحمض الريبي النووي في تلك الشقة، قال المتهم ان صديقه رفعت انور جاءه بتلك القبعة.

وكان رفعت انور من الارهابيين المفترضين الذين قتلوا في عملية التفجير الجماعي في ليغانيس.

كما لم يفسر غليون كيف تم العثور في تلك الشقة عن هاتف نقال استخدمه كثيرا بعد ان اعاره له عضو اخر من المجموعة.

مصادر
وكالة الانباء الفرنسية (فرنسا)