أعربت وزيرة الخارجية البريطانية مارغريت بيكيت أمس عن قلقها مما اسمته تقارير عن تهريب اسلحة الى حزب الله، واشارت إلى أنها تسعى لاقامة علاقات افضل بين لندن ودمشق لكنها قلقة، داعيى سوريا الى لعب دور اكثر ايجابية في الشرق الاوسط.

وبينت بيكيت خلال ايضاح قدمته امام مجلس العموم عن تشجيع الحكومة البريطانية للرئيس السوري بشار الاسد للعب دور للمساعدة في دعم الحكومة العراقية.

وتساءلت النائب عن حزب العمال الحاكم هيلين جونز خلال الجلسة عما اذا كانت الولايات المتحدة على استعداد لتحسين علاقاتها مع سوريا لتوليد زخم يجدد عملية السلام المتعثرة بين الاسرائيليين والفلسطينيين.

وردت وزيرة الخارجية قائلة "الامر لا يحتاج الى قيامي باقناع الولايات المتحدة فهي مثلنا ترغب في رؤية امكان وجود حوار بناء ومفاوضات مع سوريا حول عدد من القضايا من بينها علاقتها بحركة حماس ..غير ان هذه المقاربة لا تتطور بالشكل الذي نريده" مشيرة الى ان القرار يعود للولايات المتحدة لفتح حوار مع دمشق.

أما وزير الخارجية في حكومة الظل النائب المحافظ والوزير السابق وليام هيغ فبين ان الادارة الامريكية ترتكب خطأ فادحا بعدم اتباع توصيات تقرير لجنة (بيكر - هاملتون) بضرورة فتح حوار مع سوريا من اجل المساعدة على حل الموقف المتأزم في العراق.

مصادر
سورية الغد (دمشق)